Share to: share facebook share twitter share wa share telegram print page

لوسيان بورجيلي

لوسيان بورجيلي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1980 (العمر 43–44 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بيروت، لبنان
الجنسية لبنان لبناني
الحياة العملية
المدرسة الأم لويولا ماريمونت  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة مخرج أفلام،  ومخرج مسرحي،  وكاتب سيناريو  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
المواقع
الموقع اBourjeily.com
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

لوسيان بورجيلي كاتب ومخرج مسرحي وسينمائي، لكن يشتهر غالبًا لأعماله الدولية في المسرحيات التفاعلية. كان وراء أول فرقة للعمل الارتجالي المحترف في الشرق الأوسط؛ متحديًا كل قوانين الرقابة التي لا تزال مطبقة بالمنطقة: كتحدي سلمي للحواجز الاجتماعية والثقافية باستخدام المسرح لإطلاق الحوار، تشجيع حرية التعبير، وكقوة حقيقية للتغير الإيجابي.[1]  درس بمنحة فولبرايت وحمل ماجستير الفنون الجميلة في التصوير السينمائي من جامعة لويولا ماريماونت في لوس أنجلوس.

كل من أعمالها المسرحية والسينمائية جالت مهرجانات نقاد حول العالم أدت إلى فوزه بالعديد من الجوائز منها جائزة الشباب صاحب الإبداعية المجلس الثقافي البريطاني في إدنبرة، اسكتلندا سنة 2009. أحضر بورجيلي نهجه التقدمي للمسرح إلى مهرجان لندن الدولي للمسرح «ليفت» سنة 2012 بمسرحيته الغامرة شديدة اللهجة  «66 دقيقة في دمشق». بينما «66 دقيقة في دمشق» كانت ردًا على الأحداث الجارية في سوريا، فإن أعماله عادة ما تكون استجابةً للأحداث السياسية.

سنة 2012، أُختير بورجيلي من قبل سي إن إن كواحد من 8 من أكثر الأشخاص ابتكاراً ويتركون أثراً في لبنان والعالم.[2] بعد عام، تحدى الحكومة اللبنانية بمسرحية ضد الرقابة باسم “بتقطع أو ما بتقطع؟” التي حظرت من العرض للعامة من الأمن العام اللبناني لكن خلقت رد فعل معادي غير مسبوق من الإعلام للمكتب. لذا، في مايو 2014 مديرية الأمن العام صادرت جواز سفر بورجيلي في إجراء إداري غامض حيث طلب منه أن «يتذكّر ما فعله في سنة 2013» غير أنها تراجعت عن قرارها بعد 48 ساعة اثر غضب في الأوساط اللبنانية. لنشاطه المعارضة للرقابة بأعماله الفنيّة في لبنان رُشِحَ لجائزة “حرية التعبير” السنوي لعام 2014 في مركز باربيكان بلندن من قبل منظمة «المؤشّر على الرقابة».[3] [4] [5] [6]

أحدث مسرحياته “أمة زائلة”، التي عرضت في مركز فنون باترسي في لندن كجزء من مهرجان لندن للمسرح 2014، تتناول اتفاقية سايكس بيكو، التي وقّعت عام 1916، بين الحلفاء، من أجل تقسيم نفوذهم في منطقة الشرق الأوسط. وهي مسرحية سياسية وتاريخية، لكنها أيضاً تفاعلية مع الجمهور. [7]


روابط خارجية

مراجع

  1. ^ The British Council Creative Economy Forum نسخة محفوظة 04 سبتمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ CNN - 8 Leading Lights in Lebanese Culture نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Index on Censorship - Whatever you write about, don’t write about the censors نسخة محفوظة 04 16 2013 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ NOW News - Censoring the play about censorship نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ IFEX - Playwright pursued by Lebanese authorities for his play on censorship نسخة محفوظة 15 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Lebanon: General security return passport to critical writer نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ LIFT Festival After a War program including Vanishing State نسخة محفوظة 11 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2015-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2017-08-12.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
Kembali kehalaman sebelumnya