Share to: share facebook share twitter share wa share telegram print page

لولا الحياء

لولا الحياء
الاسم لولا الحياء
المؤلف جرير
تاريخ التأليف القرن السابع الميلادي
اللغة العربية
النوع الأدبي رثاء
عدد الأبيات 82
ويكي مصدر

لَوْلَا الحَيَاءُ هِيَ قَصِيدَةٌ قَالَهَا جرير بن عطية الكلبي اليربوعي التميمي عندما توفيت زوجته.[1][2]

نص القصيدة

لولا الحياء لهاجني استــعبارُ
ولزرت قبركِ والحـبيبُ يزارُ
ولقد نظرتُ وما تمتعُ نظــرةٌ
في اللحدِ حيث تمكنُ المحفارُ
فجزاكِ ربكِ في عشيركِ نظرةٌ
وسقي صداك مجلجل مدرارُ
ولَّهتِ قلبي إذ علتني كــــبرةٌ
وذوو التمائم من بنيك صغارُ
أرعي النجومَ وقد مضـتْ غوريةٌ
عصبُ النجومِ كأنهنَ صوارُ
نعم القرينُ وكنتِ عــلق مضنةٍ
واري بنعف بلية الأحجـارُ
عمرت مكرمةَ المساكِ وفارقتْ
ما مسها صلفٌ ولا إقتارُ
كانت مكرمة العشير ولم يكن
يخشى غوائل أم حزرة جار

مناسبة القصيدة

القصيدة تظهر حزن جرير حين يرثي زوجته المتوفاة. ويقع في أبياته بين صراع تفرضه عليه العادات والتقاليد، وبين آلامه وأحزانه ومحبته لزوجته. الأبيات تصور فقده زوجته، أم أولاده، وقد أصبح متقدمًا في السن، فقد كبر وكاد أن يتحطم، فهو بعد وفاة زوجته أصبح مسؤولًا عن تربية أطفاله الصغار ورعايتهم، ثم ينتهي إلى التسليم بأمر الله ثم يدعو لها أن ترعاها الملائكة، لأنها كانت زوجة وفية صالحة.

المصادر

  1. ^ "لولا الحياء لعادني استعبار - جرير - عالم الأدب". 1 أكتوبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2023-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-15.
  2. ^ "بوابة الشعراء - جرير - لولا الحياء لعادني استعبار". بوابة الشعراء. مؤرشف من الأصل في 2023-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-15.
Kembali kehalaman sebelumnya