بدأت ليلى سويف العمل السياسي وهي في السادسة عشرة من عمرها (سنة 1972)، في مظاهرة خرجت من جامعة القاهرة بعد إلقاء القبض على عدد من الطلبة في ديسمبر1971. تقول ليلى سويف عن هذه الأحداث:[1]
وبعد كل ما أذاعه الرئيس الراحل السادات أن عام 1972 سيكون عام الحسم، ولعدم تحقق هذا فقد خرج الطلبة في مظاهرة معترضين، فمرت المظاهرة على مدرستي في أثناء تحركها لميدان التحريربالقاهرة، وكانت مظاهرة ضخمة.
في أواخر سنة 2003 شاركت ليلى سويف مع مجموعة من أساتذة الجامعة في تأسيس مجموعة العمل من أجل استقلال الجامعات (المعروفة إعلامياً بحركة 9 مارس)، وفي سنة 2004 عقد أول مؤتمر للحركة بعد صراع طويل خاضته الحركة مع إدارة جامعة القاهرة.[3][4]
عقب أحداث إضراب الأحد 6 أبريل2008 وقمع أجهزة الأمن لأهالي مدينة المحلة الكبرى، دعت الدكتورة ليلى سويف ـ مع عدد من الأساتذة الجامعيين المصريين ـ إلى حملة تضامن لمساندة أهالي المحلة بهدف «إفشال محاولات الأجهزة الأمنية لعزل المدينة، وفك الحصار المادي والمعنوي المفروض عليها»[5]، ويحسب لها العديد من المواقف السياسية في الحركة الوطنية المصرية المعاصرة التي شاركها في كثير منها زوجها الحقوقي الراحل أحمد سيف الإسلام[3] ودفع سيف الإسلام ثمنها بالسجن لخمس سنوات في الثمانينيات بتهمة الاشتراك في تنظيم يساري.[3][6]
نشاطها العلمي
تعمل الدكتورة ليلى سويف بالتدريس في قسم الرياضيات بكلية علوم جامعة القاهرة، وقد شاركت بأوراق بحثية في العديد من المؤتمرات العلمية من بينها مؤتمر «الرياضيات والقرن الحادي والعشرون» بالقاهرة في يناير2000[7] ومؤتمر القاهرة للجبر والجبر المرافق سنة 2006.[8]