ولدت لينا محمد زهر الدين في 12 يوليو 1975 في بلدة ميس الجبل في قضاء مرجعيون في جنوب لبنان ودرست في كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية.[4] عملت في الراديو لمدة سنتين كمذيعة للنشرات الإخبارية، لها مقالات سياسية ونفحات شعرية ذات العلاقة بأدب المقاومة.[بحاجة لمصدر] كذلك هي ناشطة في العديد من المجالات الاجتماعية. دمر بيتها خلال حرب لبنان سنة 2006.[5]
الفضائيات
بعد الجامعة، انتقلت إلى سوق العمل وبداياتها في قناة إن بي إن، ثم انتقالها إلى قناة أبو ظبي لتصل بعدها إلى قناة الجزيرة، التي انتقلت إليها عام 2002.
قدّمت الكثير من الحفلات والنشاطات الخاصة بالجالية اللبنانية في قطر، كما لها العديد من المقالات السياسية والنفحات الشعرية ذات العلاقة بأدب المقاومة.[6]
استقالتها من الجزيرة
قدمت استقالتها لقناة الجزيرة جنبا إلى عدد من المذيعات سنة 2010، بسبب رفضهم لتصرفات مدير المحطة وضاح خنفر، ونائب رئيس التحرير وقتها أيمن جاب الله، ورئيسة قسم الماكياج والأزياء لويز أبو سنّة.[7] والمذيعات اللواتي استقلن إلى جانب لينا هن: جمانة نموروجلنار موسى والتونسية نوفر عفلي والسورية لونا الشبل.[2]
«"أن الأوضاع العامة داخل المحطة تغيّرت مع وصول خنفر إلى إدارة القناة عام 2003"... "طيلة ثماني سنوات، كنا نتعرّض لانتقادات على تصرفاتنا، وطريقة كلامنا، وجلوسنا، وحتى حياتنا الشخصية"... "لن أتردّد في العودة إليها إذا رجعت إلى ما كانت عليه قبل سنوات، يوم كنّا نشعر بأننا عائلة واحدة (أي قبل وصول خنفر إلى الإدارة)".»
إصدار كتاب
ألفت كتاب عن سيرتها وتجربتها الإعلامية، أصدرته في 12 يوليو2011، وهو تاريخ حرب تموز وعيد ميلادها، وعنوانه الجزيرة ليست نهاية المشوار
حيث قالت أنها شعرت بحنين معيّن إلى الشاشة خلال الربيع العربي وتمنت لو أنها على الهواء على «الجزيرة» إلا أنها تعود لتؤكد أنّ التغطية اللاحقة لباقي الثورات جعلتها تتنفّس الصعداء لأنها تركت القناة.