جندلي من مواليد ألمانيا عام 1972 وأصول سورية تعود إلى مدينة حمص، وهو مقيم في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية. بدأت علاقة مالك جندلي بالبيانو في ألمانيا بتلقّي علوم الموسيقا في الرابعة من عمره وكان أول حفل بيانو له على خشبة المسرح في الثامنة من عمره. تتلمذ على يد فيكتور بونين من كونسرفتوار تشايكوفسكي، وانتقل بعدها لدراسة نظريات التأليف الموسيقي في جامعة كوينز الأميركية بعد حصوله على منحة دراسية كاملة وتخرج منها بدرجة امتياز عام1997 تحت إشراف البروفسور بول نيتش. حصل على شهادة الماجستير بدرجة شرف من جامعة كارولينا الشمالية عام 2004.
يعدّ جندلي من أهم عازفي البيانو، وقدّم أعماله برفقة العديد من الفرق السمفونية العالمية في الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية وسوريا، وهو عضو في الجمعية الأميركية للملحنين والمؤلفين والناشرين. مالك جندلي ابن عم المؤسس الشريك والمدير التنفيذي السابق لشركة آبل العالمية، المخترع الراحل ستيف جوبز وهو المؤسس والرئيس التنفيذي للمنظمة الخيرية "بيانو من أجل السلام"، والموسيقار الفخري لمتاحف قطر، والمؤلف الموسيقي المقيم في جامعة كوينز الأميركية التي اختارته كباحث في التراث الموسيقي العربي ضمن كادرها الأكاديمي، بالإضافة إلى أنه باحث زائر سابق في مركز الإبادة الجماعية وحقوق الإنسان بجامعة روتجرز الأميركية.
حمل جندلي البيانو وشارك في تظاهرة سلمية أمام البيت الأبيض احتجاجاً على وحشية النظام السوري في عام 2011، وبُعيد اندلاع الثورة السورية بمدة قصيرة، ما أسفر عن تعرّض والدته ووالده للضرب والتعذيب الوحشي على يد أجهزة نظام أسد في سوريا. نال الجندلي لقب "المهاجر العظيم" من مؤسسة كارنيغي بنيويورك العريقة تقديراً لمساهمته في إغناء الثقافة وتطوير المجتمع عام 2015 وترشح الفيلم الوثائقي "مالك جندلي: طائر الفينيق في المنفى" لجائزة إيمي في شيكاغو عام 2019. وهو مؤسس وعضو تحكيم في مسابقة مالك جندلي الدولية للشباب التي تحتضن المواهب الشابة من الوطن العربي وتقدمها على خشبة مسرح كارنيغي بنيويورك، وحاز على جائزة حرية التعبير وجائزة غوسي للسلام وغلوبل ميوزيك لرسالته الإنسانية الهادفة.
استضافته العديد من المحطات الإذاعية والمرئية منها الإذاعة الوطنية العامة، وهيئة الإذاعة البريطانية، قناة الجزيرة والعربية وغلوبو البرازيل والقناة الفرنسية والسي إن إن وغيرها.
لا تقتصر موسيقا جندلي السيمفونية على دمج المقامات الموسيقية المشرقية، بقوالب الموسيقا الغربية الكلاسيكية، بل استجابة منظمة اليونيسكو للحفاظ على تراث سوريا الثقافي الثري وحمايته في الوقت الذي يتعرض فيه للتدمير الممنهج والاندثار أحيت العديد من الفرق الأوركسترالية العالمية موسيقا جندلي؛ إذ عزفتها الأوركسترا الفلهارمونية الملكية بلندن، وأوركسترا بالتيمور السيمفونية، وأوركسترا زغرب الفلهارمونية، وأوركسترا إذاعة فيينا السيمفونية، والأوركسترا الفلهارمونية الروسية، وأوركسترا القاهرة السيمفوني، وأوركسترا قطر الفلهارمونية بالإضافة إلى الأوركسترا الوطنية السورية.
حصل على جائزة حرية التعبير لعام 2011 في مدينة لوس أنجلس لأغنيته الشهيرة «وطني أنا»
كُرم بجائزة الإبداع الثقافي في مدينة نيويورك في عام 2012 تقديراً لفنه وجهده الذي أثرى ساحة الموسيقى العربية.
مشواره الفني
حملته الموسيقى، التي تعلمها في ألمانياوسوريا، إلى أن نال الجائزة الأولى في المسابقة الدولية للموسيقيين الشباب في عام 1988، وهو لم يكمل بعد سنه القانونية، فأخذته بعيداً جداً، ونقلته بمنحة دراسية لإتمام دراسته الموسيقية عام 1995، إلى معهد الفنون لولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة الأمريكية حيث حصل على العديد من الجوائز خلال دراسته مع البروفسور إريك لارسن.
حصل على جائزة أفضل عازف بيانو من جامعة كوينز الأمريكية تحت إشراف بول نيتش وتخرج منها بدرجة امتياز عام 1997. كما نال الجائزة الأولى في مجال التأليف الموسيقي من هيئة المؤلفين في ولاية جورجيا عام 2003.
منحته مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي (بالإنجليزية: Carnegie Endowment for International Peace) لقب «المهاجر العظيم» لعام 2015 لما يبذله من أجل العطاء الفني وإغناء الثقافة الأمريكية ومساهمته في تطوير المجتمع. وضمت لائحة الفائزين لعام 2015 : 38 شخصية أمريكية مهاجرة من 30 جنسية عالمية. وفي مؤتمر صحفي عقده الفنان في مدينة نيويورك أهدى جندلي هذه الجائزة لأطفال سوريا والعالم أجمع، خاصة اللاجئين والمهجرين الذين يطالبون بالسلام والعدالة وحقوق الإنسان.[1]
الجوائز
1988- الجائزة الأولى في المسابقة الدولية للموسيقيين الشباب.
2012- جائزة الإنجاز الثقافي والفني، شبكة المهنيين الأمريكيين العرب، فرع نيويورك
2015- لقب «المهاجر العظيم» لعام 2015 من مؤسسة مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي (بالإنجليزية: Carnegie Endowment for International Peace).[1]
الأعمال
الألبومات
أصداء من أوغاريت (2009): ويعدّ جندلي أول مؤلف سوري وموسيقي عربي يقوم بتوزيع أقدم تدوين موسيقي في العالم اكتُشف في مدينة أوغاريت/ رأس شمرا – سوريا، وكُتب على لوحات مسمارية تعود إلى أكثر من 3 آلاف عام. فأضاف إليه الإيقاع والهارموني، وعزفه على البيانو برفقة فرق موسيقية عالمية، ليشكّل من خلاله لوحة فنية رائعة وعملاً موسيقياً فريداً.
وطني أنا (2011)
إميسا - حمص (2012)
سوريا نشيد الأحرار (2013)
يا الله (2013)
السمفونية السورية (2014)
طلع البدر - ضوء القمر (2015)
سوهو (2015)
هرايث "الوطن الذي لا يمكن الرجوع إليه" (2014)
شجرة الياسمين (2018)
كونشيرتو البيانو (2021)
وردة الصحراء (2022)
امرأة (2023)
كونشيرتوز (2023)
موسيقا الأوبرا
الساحة (2023)
الأعمال السيمفونية
السيمفونية رقم 1 "السورية" (2012)
السيمفونية رقم 2 "إشراق" (2013)
السيمفونية رقم 3 "هرايث" (الوطن الذي لا يمكن الرجوع إليه) (2014)