مذبحة الإسكندرية
مذبحة الإسكندرية أو حادث المكاري والمالطي حادثة اشتباكات بين مواطنين مصريين وبعض الجاليات الأجنبية وقعت في 11 يونيو 1882 في الإسكندرية في عهد الخديوي توفيق، وتم تدبيرها من قبل بريطانيا وفرنسا لإيجاد الذريعة لاحتلال مصر.[1] تاريخوقعت هذه الحادثة في 24 رجب 1299 هـ / 11 يونيو 1882م وكان سببها حدوث شجار بين مكاري مصري (مرافق لحمار نقل) من مالطة من رعايا بريطانيا حول اجره الركوب فما كان من المالطي الا أن طعن المصري طعنه قاتله ، فشب نزاع وسرعان ما تطورت تلك المشاجرة البسيطة إلى أحداث عنف ضد الأوربيين المقيمين في الإسكندرية وقتل فيها حوالي خمسين أوربيا و 250 مصري وأصيب خلالها أيضا أحد ضباط الأسطول البريطاني. دوافع الحادثبعد الثورة العرابية ووصل الإسكندرية في يوليو 1882 كل من الأسطول الإنجليزي والأسطول الفرنسي للتدخل إذا لزم الأمر, توابع الحادثتشكلت بعدا وزارة جديدة ترأسها إسماعيل راغب، واستمر عرابي في نظارة الجهادية، وقامت الوزارة بتهدئة النفوس، وعملت على استتباب الأمن في الإسكندرية، وتشكيل لجنة للبحث في أسباب المذبحة، ومعاقبة المسئولين عنها. و في يوم 11 يوليو 1882 قام الاسطول الإنجليزي بضرب الإسكندرية ودك الطوابى التي اعدها عرابى وبذلك تمكن البريطانيين من دخول الإسكندرية واحتلالها، وانسحب و عرابى وقواته من الإسكندرية واتجه جنوبا إلى كفر الدوار، وقامت القوات البريطانية بالتقدم بعد انسحاب عرابى وقواته و ظلت تطارده حتى وصل إلى منطقة قناة السويس. و في 13 سبتمبر 1882 هجمت القوات البريطانية على عرابى وجيشه فجرا بطريقة مباغته في منطقة التل الكبير وحدثت معركة انتهت إلى هزيمة جيش عرابى والقبض عليه . المصادر
انظر أيضا |