مروي مدينة سودانية تقع في الولاية الشمالية، وهي تختلف عن مدينة مروي القديمة التي توجد بها أهرامات البجراوية.[ا] واشتهرت المدينة عندما قررت الحكومة تشييد خزان مروي الضخم هناك في الألفية الجديدة.
مدينة يسودها المناخ الصحراوي الحار في فصل الصيف الذي يبدأ في شهر مايو ويستمر حتى أواخر سبتمبر، ويتميز الشتاء بالبرودة حيث تنخفض درجة الحرارة إلى 20 درجة مئوية ومعدل الرطوبة إلى أقل من 20% ويمتد الشتاء من أواخر نوفمبر حتى منتصف مارس.
أما كمية الأمطار فهي شحيحة وقليلة جداً بحيث لا يزيد متوسط عدد الأيام المطيرة فيها في السنة عن ثلاث أيام فقط.[5]
متوسط توقيت شروق الشمس في مروي:الساعة 07:03 صباحاً بالتوقيت المحلي والغروب الساعة 07:08 مساء.[6]
السكان
«مروي» المدينة التي تمثل حاضرة أهل السودان القدماء في منطقة الشمال وتربط بين السودان وجنوب منطقة النوبة. وهي أرض لمختلف القبائل السودانية وأهمها الشايقية الذين يعتبرون السكان الأصليين لها ثم الرباطاب والدناقلة والمحس وغيرهم من القبائل العربية التي سكنت المنطقة وما زالت حتى اليوم .
مروي إحدى مدن السودان.
سد مروي
يقع السد في منطقة الحمداب بمعتمدية مروي بالولاية الشماليةبالسودان على بعد 350 كيلومتر شمال العاصمة السودانية الخرطوم و40 كيلومتر من مدينة مروى.وحوالي 30 كيلومتر من نورى.
بدأت الدراسات للمشروع منذ منصف الأربعينات من القرن الماضي بواسطة الحكومة المصرية في مطلع الثمانينات تمت دراسة ما قبل الجدوى بواسطة المستشار السويدي سويكو في 1993م اكتملت دراسة الجدوى بواسطة المستشار الكندي موننكو اقرا بتمويل من البنك الدولي .. صدر في أكتوبر 2001م.
يبلغ الطول الكلى لسد مروى حوالي 9228.2 مترا على ضفتي نهر النيل ويبلغ ارتفاعه 60 مترا وهو بذلك يعد سدا متوسط الارتفاع ولكنه في نفس الوقت ينتج الطاقة التي تنتجها السدود المرتفعة وذلك لعمق نهر النيل ووفرة مياهه.
^تختلف مدينة مروي الحالية عن مدينة مروي القديمة، حيث تقع مروي الحالية في الولاية الشمالية، وهي مدينة حديثة نسبيا واشتهرت بوجود سد مروي،
[3][4]
ولا توجد بها آثار أو أهرامات، وتقع مروي القديمة في ولاية نهر النيل بمنطقة البجراوية وهي التي توجد بها الآثار والأهرامات.