بُني المسجد على طراز السراة، ويتميز بنمط النسيج العمراني المتضامن للمباني والممرات وأبرز عناصره الحجر الطبيعي، ونظام بنائه يعتمد على المداميك والحوائط السميكة الحاملة ويستعمل خشب العرعر لمتانته وصلابته. [1] ويتأثر طراز السراة في نشوء أنماطه المعمارية بالظروف المناخية وطبيعة المكان والعوامل الاجتماعية. وتبلغ مساحته 405.72 متر مربع، ويتسع لـ 156 مصلياً بعد أن تعطلت الصلاة فيه خلال السنين الماضية، أعيد بناء المسجد في العام 1397هـ.[2]