كان الشاه الجديد هو إسماعيل الثاني الذي غير السياسة السلمية تجاه العثمانيين، وبدأت الهجوم على المنطقة الحدودية للدولة العثمانية. بينما حاكم مقاطعة لورستان طلب اللجوء السياسى للأراضى العثمانية وهو الأمر الذي خلق مزيد من التوتر بين الإمبراطوريتين.إسماعيل الثاني توفي في وقت قريب وخلال الفترة الفاصلة بعد وفاته، الباب العالي العثماني قرر إعلان الحرب.[2]واستمرت الحرب في عهد الشاه محمد خدا بنده في بلاد فارس.
المعركة
كانت المعركة الرئيسية في جميع أنحاء حصن صغير اسمه كلدير في مقاطعة أرداهانفي شمال شرقي الأناضول، وكان قائد الجيش العثماني لالا مصطفى باشا وكان قائد الجيش الفارسي توكماك خان الذي مثل بلاد فارس في إسطنبول بعد تولى مراد الثالث العرش، ولديه أيضا جيش جورجي تحت قيادته (كانت المملكة الجورجية تابعة للإمبراطورية الفارسية، وكانت هناك سندات للاسرة الملكية عن طريق الزاوج بين الفرس والجورجيين) حاول توكماك خان تطويق الجيش العثماني وكان على وشك أن ينجح، لكن القائد عثمان بن أوزديمير باشا تدخل من الجانب العثماني وهزم توكماك خان.[3]
ما بعد المعركة
على الرغم من أن الفرس حاولوا مهاجمة قوات المدد العثمانية بعد المعركة، تم أجبارهم على التراجع وعندما دمر جسرا خلال هذا التراجع خسر الفرس مزيد من القوات. تركت هذه الهزائم القوقاز إلى الفتح العثماني. بعدها لالا مصطفى باشا غزا تبليسي عاصمة جورجيا.[4] وكانت الخطوة التالية كانت غزو مدينة دربند(حاليا بجمهورية داغستان في روسيا). بهذا الفتح كان العثمانيين قادرين على الوصول إلى بحر قزوين.
مراجع
^Jackson, Peter and Laurence Lockhart, The Cambridge History of Iran: The Timur and Safavid Periods, Vol.6, (Cambridge University Press, 1986), 257.
^Prof. Yaşar Yüce-Prof. Ali Sevim: Türkiye tarihi Cilt III, AKDTYKTTK Yayınları, İstanbul, 1991 p 21
^Nicolae Jorga:Geschichte des Osmanischen vol III (trans:Nilüfer Epçeli) Yeditepe yayınevi, İstanbul, ISBN 975-6480-20-3,pg 207
^Joseph von Hammer:Osmanlı Tarihi Vol II (condensation: Abdülkadir Karahan), Milliyet yayınları, İstanbul. p 96