مقتل نقيب الله محسود
نقيب الله محسود،[1][2] هو مواطن باكستاني قُتِلَ في 13 يناير 2018 في كراتشي في باكستان خلال مطاردة زائفة نظمها كبير ضباط الشرطة في منطقة كاراشي مرير راو أنور.[3][4] ففي 3 يناير تم اختطاف نقيب الله مع اثنين من أصدقائه من قبل رجال راو أنور في ملابس مدنية من فندق في كراتشي.[5] وفي 6 يناير أطلقت الشرطة سراح صديقيه،[6] ولكن نقيب الله ظل مُعتقلا وتعرض للتعذيب، ثم قتل يوم 13 يناير في مواجهة وهمية أُطلق عليه الرصاص مرتين في ظهره.[7] وقُتِل معه ثلاثة رجال آخرين هم محمد صابر ومحمد إسحاق ونزار جان محسود في المواجهة التي نُظمت، وأُطلق الرصاص على هؤلاء من مسافة قريبة.[8][9] وفي 17 يناير سُلمت جثة نقيب الله إلى أقاربه في مشرحة جمعية شبايا الخيرية في كراتشي.[10] وفي 18 يناير نقل أقاربه جثمانه إلى خيبر بختونخوا، حيث صلوا عليه صلاة الجنازة،[11] وفي نفس اليوم دُفن في مسقط رأسه في ماكين جنوب وزيرستان.[12][13] زعمت الشرطة أنها قتلت أربعة إرهابيين مشتبه بهم في تبادل لإطلاق النار، وزعم راو أنور أن نقيب الله كان له صلات مع جماعة طالبان باكستان ولشكر جهنكوي وتنظيم الدولة الإسلامية.[14] طعن أقارب نقيب الله ونشطاء حقوق الإنسان في الادعاءات،[10][13][15] وخاصة حركة بشتون تحفظ،[3][16][17] وطالبوا بتشكيل لجنة تحقيق مكونة من كبار ضباط الشرطة للتحقيق في القتل، ووجدت اللجنة أن نقيب الله بريء.[1][18][19] في 24 يناير 2019 أعلنت محكمة باكستانية لمكافحة الإرهاب أن نقيب الله والأشخاص الثلاثة الآخرين أبرياء.[20] انظر أيضًاالمراجع
|