مقديشو
مَقْدَشُو أو مَقْدِيْشُو (بالصومالية: Muqdisho مُقْدِشُو) هي عاصمة الصومال وأكبر مدنه. تقع على الساحل الغربي للمحيط الهندي. كانت مقدشو على مر العصور مركزا تجاريا مهما، وملتقى لطرق الملاحة البحرية كموقع وسط بين شبه القارة الهندية وأوروبا من جهة (قبل شق قناة السويس)، والجزيرة العربية والساحل الإفريقي من جهة أخرى، ويقع بها مطار دولي يسمى مطار آدم عدي الدولي جنوب المدينة. أصل التسميةورد اسم مقديشو في كتاب معجم البلدان المؤلف في القرن الثالث عشر لياقوت الحموي[2] وكتاب الجغرافيا لابن سعيد المغربي المؤلف في القرن الثالث عشر ايضا.[3] هناك نظريات واختلافات بين المؤرخين في اصل التسمية مقديشو. البعض يرجحها لأصل فارسي مكون من كلمتين "مقعد شاه" حرفت لمقديشو,[4] واخرون يرون ان للاسم اصل صومالي وهو (Muuq disho) "موق ديشو" اي الجمال الاخاذ.[5] النظريات الاخرة التي تشير لأصل برتغالي للتسمية لا يعول عليها لان البرتغاليين وصولوا لمقديشو في القرن السادس الميلادي بعد قرون من ورود اسمها في كتب الرحالة في القرن الثالث عشر.[6][7][8] التاريختتابع على حكم مقدشيو عدد كبير من الدول والسلطنات، أسس بعضها المهاجرون العرب والفارسيون، والبعض الآخر كان تابعا للخلافة الإسلامية، كما كان بعض هذه الدول تابعا لسلطنات قبلية صومالية إضافة إلى الاحتلال البرتغالي والإيطالي. وأهم هذه الدول والسلطنات:
وفي بداية الخمسينات أصبحت مقديشيو تتمتع بإدارة محلية صومالية بعد وضع الصومال تحت الوصاية الدولية في الفترة ما بين 1950-1960؛ حيث أصبحت عاصمة الصومال منذ الاستقلال في يونيو عام 1960. التاريخ المبكرتؤكد السجلات القديمة بالإضافة إلى ما تناقلته الأجيال ان سكان جنوب الصومال بما في ذلك مقديشو كانوا من الصيادين وسكان الأدغال ممن يعتمد على الجمع والالتقاط في الغذاء «بوشمن». مع ان سكان المنطقة آنذاك قد ماتوا أو هاجروا إلا أن آثارهم الثقافية لا زالت موجودة في بعض الاقليات العرقية التي تتواجد حالياً في منطقة «جوبا لاند» وأجزاءً أخرى من الجنوب. قطنت مقديشو العديد من الشعوب الغابرة مثل شعب Eile ايلاي، وشعب Ribi ريبي، وشعب Wa-Boni وا-بوني.[9][10] وبحلول موعد وصول الشعوب من الراحانوين الكوشيين وكونفدرالية عشيرة ميريفل- التي بتأسيسها كانت لتتطور إلى ارستقراطية محلية- شكلت مجموعات كوشية بالاشتراك مع الأورومو والاجوران مستوطنات خاصة بهم في المنطقة الفرعية. العصور القديمةتأسيس مقديشوكانت هوية واصول مؤسسي المدينة محل جدل بين المؤارخين في حقل الدراسات الصومالية. حيث يرجع كلٍ من ايوان ليويس واينريكو شرولي اصول مؤسسي المدينة وحكامها فيما بعد للمهاجرين العرب والفرس. ولكن الناقدين لهذه الفكرة من الاكادميين والمؤرخين اشاروا ان المرجعية التي استعان بها كلٍ من ايوان ليويس واينريكو شرولي اتت من كتاب الزنوج, والذي يعتبر من قبل المؤرخين والاكاديمي كمرجع غير اكاديمي موثوق لا يعول عليه.[11][12][13] والاهم من ذلك هو ان فرضية مؤسسي العرب والفرس تتعارض مع الاثار الحفرية التي تعود الى ما قبل موعد وصول المؤسسيين العرب والفرس المفترضين. البقايا الارثية للمدينة تثبت وجود حضارة ومجتمع معتمد على التجارة المزدهرة على طول سواحل الصومال.[14] سرابيونسرابيون كانت دولة-مدينة مذكورة في سجلات بريبلوس من البحر الأحمر كاحدى الموانئ التجارية في الساحل الصومالي. يعتقد ان مدينة سرابيون التاريخية كانت دولة-مدينة التي سبقت قيام سلطنة مقديشو.[15] وحسب بريبلوس, كانت سرابيون متصلة بشبكة تجارية بحرية بينها وبين باقي الموانئ على طول شواطئ المحيط الهندي.[16] العصور الوسطىسلطنة مقديشوكانت سلطنة مقديشو سلطنة صومالية في العصور الوسطى كمدينة تجارية وقوة مهيمنة الساحل الجنوبي الصومالي تحت حكم فخر الدين وسلالته حتى القرن الثالث عشر مع توسع وهيمة سلطنة اجوران. حافظت سلطنة مقديشو على شبكة تجارة واسعة, وسيطرت على تجارة الذهب في المنطقة, وصكت عملتها الخاصة, وتركت ارثا معمارين في مقديشو.[17][18] سلطنة أجورانهي سلطنة صومالية توسعت وضمت اجزاء واسعة من جنوب الصومال من مدينة هوبيو شمالا حتى كيسمايو جنوبا, وبعض الاجزاء من اثيوبيا. ازدهرت السلطنة اثر توسعها حيث امتلكت سلسلة من المدن البحرية وبراوة و هوبيو وكيسمايو ووقعت المنطقة الداخلية لمدينة مقديشو تحت حكم سلطنة اجوران فيما بقيت المدينة والميناء تحت حكم سلالة مظفر من قبيلة أجوران. بذلك جمعت اصبحت مقديشو نفسها تحت حكم الاجوران لثلاث مئة.[19] بحلول موعد ظهور الرحالة ابن بطوطة على السواحل الصومالية في 1331، كانت المدينة في أوج ازدهارها. ووصف مقديشو بانها «مدينة كبيرة للغاية» ينتشر فيها العديد من التجار الأغنياء، حيث كانت تشتهر بتصدير النسيج ذا الجودة العالية إلى مصر وأماكن أخرى. وذكر ابن بطوطة أن حاكم المدينة سلطان صومالي الأصل، ويتحدث كلاً من الصومالية -التي سماها ابن بطوطة بالمقديشية- واللغة العربية بطلاقة.[20] ويرافق السلطانة حاشية تضم الوزراء والمستشارين القانونيين والقادة العسكريين. وصف الرحالة العربي ابن بطوطة الذي زار مقدشو عام 1331 م نظم الحكم والمجتمع والعادات والتقاليد لسكان المدينة، واحتفاءهم بالفقهاء والزوار وأهل العلم؛ حيث قال في رحلته المعروفة «تحفة النظار»: «ووصلنا مقدشو وضبط اسمها بفتح الميم وإسكان القاف وفتح الدال المهمل والشين المعجم وإسكان الواو، وهي مدينة متناهية في الكبر»
، ويواصل حديثه عن الاستقبال والحفاوة التي لقيها: «إنه لما صعد الشبان المركب الذي كنت فيه جاء إلي بعضهم، فقال له أصحابي: هذا ليس بتاجر وإنما هو فقيه؛ فصاح بأصحابه، وقال لهم: نزيل القاضي! وقالوا لي: إن العادة هي أن الفقيه أو الشريف أو الرجل الصالح لا ينزل حتى يرى السلطان، فذهبت معه إليه كما طلبوا...»، ثم يسرد ابن بطوطة ما حدث في حديث مطول عن كرم الضيافة الذي كانوا فيه عند أهالي مقدشو لمدة ثلاثة أيام. و يقول ابن بطوطة: «لما كان اليوم الرابع جاءني الأقاضي والطلبة وأحد وزراء الشيخ (السلطان) وأتوني بكسوة، وكسوتهم فوطة خِزّ يشدها الإنسان في وسطه وذراعه من المقطع المصري مغلقة وفرجية مبطنة وعمامة مصرية، كما أتوا لأصحابي بكساء، ثم أتينا الجامع، فسلمت على السلطان، ثم قال باللسان العربي: قدمت خير مقدم، وشرفت بلادنا، » – ابن بطوطة، تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار .[21] 1800-1950قبل 1892، كانت مقديشيو تحت الحكم الإيطالي وكانت تحت سيطرة مشتركة بين سلطنة جيلادي Geledi الصومالية (والتي كان لها نفوذ قوي على منطقة شبيلي) وسلطان زنجبار العربي.[22] في عام 1892 قام علي بن سعيد بتأجير المدينة للحكومة الإيطالية، وفي العام 1905 اشترت إيطاليا المدينة لتجعلها عاصمة ا لأراضي الصومالية التابعة لها «الصومال الإيطالية». بعد الحرب العالمية الأولى، أصبحت الأراضي المحيطة بالمنطقة تحت السيطرة الإيطالية بعد مقاومة عنيفة. انتقل الآلاف من المستعمرين الإيطاليين للعيش في مقديشو، وأسست شركات تصنيع صغيرة وتم تطوير بعض المناطق الزراعية المحيطة بالعاصمة مثل قرية دوكا ديغلي أبروزي Villaggio duca degli Abruzzi ومنطقة جينال Genale. في عام 1930 بنيت مبان جديدة، وأنشئ ما يقارب 114 كلم من السكك الحديدية تمتد من مقديشو إلى جوهر وسميت «فيلاجيو دوكا ديغلي أبروزي». كما شيد طريق إمبريل سترادا الإسفلتي، والذي يربط مقديشو بأديس أبابا. ظلت مقديشو عاصمة الصومال الإيطالية طوال فترة سيطرة إيطاليا عليها، ثم أصبحت عاصمة الصومال المستقلة في عام 1960. التاريخ الحديثالجماعات العرقيةينتمي سكان مقدشو الأصليون إلى قبائل البوشمان، ثم ظهرت مجموعات عرقية جديدة مثل الكوشيين وتلاهم العرب فالفارسيين وأخيراً شعب البانتو الذي وصل إلى مقدشو عن طريق تجارة الرقيق في سوق زنجبار التي تصدرها العرب آنذاك. هذا الخليط من المجموعات العرقية المختلفة كوّن شعب مقدشو - شعب بخصائص مركبة وفريدة يتواجد فقط في منطقة بنادر[23]، ساهم الوافدون الأوروبيون وخاصةً الإيطاليون في تنويع الأجناس في مقدشو لتضم مجالاً واسعاً من التنوع العرقي. شعب البانتو الذين يشكلون أقلية عرقية في مقدشو يسكنون القرى الجنوبية خاصةً مناطق نهر جوبا وشيبلي، وفي سبعينيات القرن الماضي بدأ شعب البانتو بالانتقال إلى المراكز الحضرية مثل مقدشو وكيسمايو، وبحلول ثمانينيات القرن الماضي أصبح ما نسبته 40% من سكان مقدشو من الأقليات العرقية.[24] شهدت تسعينيات القرن الماضي اندلاع الحرب الأهلية في المنطقة، الأمر الذي تسبب في زيادة هجرة الأقليات العرقية التي تسكن الريف إلى المدن وبالتالي تغير التركيب السكاني لمقدشو. الجغرافياتقع مقدشو بالقرب من خط الاستواء على دائرة عرض 2°2 شمالاً، وخط طول 20°45 شرقاً.[25] يزود نهر شبيلى المياه الضرورية لزراعة قصب السكر والموز والقطن. يكون النهر جافاً في شهري شباط وآذار، أما في موسم الأمطار ترتفع حدة الفيضانات في الوديان والقرى المطلة على نهري شبيلي وجوبا، وتترك وراءها خسائر مادية وبشرية،[26] شواطئ مقديشو الرملية وشعابها المرجانية النابضة بالحياة هي من الأجمل في العالم وتجتذب بعض السياح الغربيين سنوياً.[27] المناختتميز مقدشو بمناخ جاف حيث ان معدل سقوط الأمطار لا يتجاوز 399 ملم بالسنة بمعدل 33 ملم شهرياً، شباط هو من أكثر الشهور جفافاً أما شهر حزيران فيعتبر من أكثر الشهور التي تتساقط الأمطار فيها بمعدل 82 ملم. نسبة الرطوبة في مقدشو تتراوح ما بين 75% في شباط، آذار ونيسان لترتفع إلى 80% في تموز، أب وأيار. أما معدل درجات الحرارة فيصل إلى حوالي 27 درجة مئوية (81 فهرنهايت). في شهر نيسان ترتفع درجات الحرارة لتصل الي ما فوق 32 درجه مئوية (90 فهرنهايت) وتكون درجات الحرارة في أدنى مستوى لها في الأشهر كانون الثاني، شباط، تموز، آب، اأيلول وكانون الأول حيث تكون بحدود 23 درجه مئوية (73 فهرنهايت). عدد ساعات شروق الشمس في مدينة مقدشو هو 3083 ساعة في السنة بمعدل 8,4 ساعه باليوم. لم تشهد مدينة مقدشو هبوط درجات الحرارة إلى ما دون درجه التجمد.[28]
التقسيمات الإداريةتقع مقديشو في منطقة بنادر، وهي منطقة إدارية في جنوب شرق الصومال. و تنقسم مقديشو رسمياً إلى 17 مقاطعة كما يلي:[31]
النقل والمواصلاتتعتمد مقديشو على وسائل نقل بدائية، ولكن في عام 1986، أطلقت هيئة موانئ Somamli مشروع التحديث لجميع الموانئ، والتركيز على مقديشو. مع مساعدة من المساعدات الخارجية الكبيرة، وقد تم إدخال بعض التحسينات في العقدين الماضيين. الصومال ما زالت تفتقر إلى البنية التحتية الطرق السريعة اللازمة لفتح مجالات غير المطورة، والمناطق المعزولة، وبضائع سفينة من الموانئ. قبل منتصف عام 1992، جاء لوقف الشحن بسبب الوضع الأمني في العديد من المجالات. وتعتبر الكثير من الطرق المؤدية من مقديشو إلى أماكن مثل إثيوبيا آمنة للغاية كما أعلنت المحاكم الشرعية الإسلامية في الصومال حظر ممارسة النشاط التجاري ووقف حركة النقل العام خلال أوقات الصلاة، وذلك في مقديشو والعديد من المناطق الأخرى التي تخضع لسيطرتها. النقل البريتتكون مقديشو من شوارع منظمة وواسعة وتقوم الأشجار على جوانبها، وهي مرصوفه في معظم أحياء المدينة وأهم هذه الشوارع:
النقل الجويخلال فترة ما بعد استقلال البلاد شغل مطار آدم عدي الدولي رحلات الي وجهات دولية عديدة وخلال منتصف 1960 تم توسيع مطار مقديشو الدولي لأستيعاب ناقلات أكثر وتوفير رحلات منتظمة الي جميع المدن الرئيسية النقل البحريمقديشو تقود البلاد في النقل البحري وما زالت تعتبر ميناء مهم. في حين ان الشحنات اليومية هي جلب السيارات والمواد الغذائية والسلع الإلكترونية، من بين أشياء أخرى، إيرادات الميناء من الضريبة شهرية لا تتعدى 900000 $ بسبب رشاوى. في العام 2010 انتخبت حكومة جديدة في البلاد، حيث تم تغير المسؤلين في الميناء وبهذا ارتفع دخل الميناء إلى ما يقارب 2.5 مليون دولار اميركي. السكك الحديديةكانت توجد للدولة افكار في إعادة تشغيل القطار الذي كاي يربط مقديشو بجواهر في فترة الثمانيات، تقريبا 114 كم، والذي تم بناوه من قبل الإيطالين في العام 1926 م ولكن دمر خلال الحرب العالمية الثانية من قبل الجيش البريطاني. كما كان خط مقديشو-فيلابروزي كان تحت الدراسة في العام 1939 وكان سوف يصل القطار في حال التشيغل يصل العاصمة الايثيوبية اديس ابابا التعليمعلى الرغم من الاضطرابات المدنية، تحتوي مقديشو على العديد من مؤسسات التعليم العالي. جامعة مقديشو (MU) هي جامعة غير حكومية يسيريها مجلس أمناء ومجلس جامعة، وهي من بنات أفكار عدد من أساتذة من الجامعة الوطنية الصومالية، فضلا عن المثقفين الصوماليين الآخرين الذين سعوا إلى إيجاد سبل لتوفير التعليم ما بعد الثانوي في أعقاب الحرب الأهلية، بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية في جدة، فضلا عن مؤسسات مانحة أخرى، وتعول الجامعة مئات من الخريجين الشباب، وبعضهم يستمر في متابعة درجة الماجستير في الخارج وذلك بفضل برنامج المنح الدراسية. أقامت جامعة مقديشو شراكات مع العديد من المؤسسات الأكاديمية الأخرى، بما في ذلك جامعة البورج في الدنمارك، وثلاث جامعات في مصر، سبع جامعات في السودان، وجامعة جيبوتي، وجامعتين في اليمن. كما تم تصنيفها في قائمة أفضل 100 جامعة أفريقيا على الرغم من البيئة القاسية، والتي تم اعتبرت انتصارا للعمب الجمعوي غير الحكومي. تأسست الجامعة الوطنية الصومالية سنة 1954 خلال فترة الاستعمار الإيطالي، وتم إغلاقها خلال الحرب الأهلية الصومالية، وأعيد فتحها في 30 أكتوبر 2014 بقرار حكومي تضمن إجراء عملية تجديد بتكلفة بلغت 55.2 مليون دولار أمريكي[50][51] الثقافةالإعلامتعتبر اذاعة هورن افريك وشبيلي أهم وكالات الأنباء الاذاعية في مقدشو، وحصلت وكالة شبيلي للانباء على جائزة أفضل وكالة أنباء للعام 2010 من قبل منظمة مراسلون بلا حدود في باريس، تمكنت وكالات الانباء والإعلاميون في مقدشو من أداء عملها على الرغم الضغوط كبيرة ومضايقات الميليشيات المحلية.[52] محطة مقديشو الاذاعية- التي تديرها الحكومة الصومالية- وشبكة التلفزيون الوطني الصومالي كلاهما تبثان من خارج مقديشو. الرياضةاستاد مقدشو الواقع في المدينة يستضيف نهائيات الكأس الصومالي ومباريات اتحاد الصومال لكرة القدم، وبدأ اتحاد الشباب الصومالي بالعمل في المدينة من أجل دمج الشباب الصومالي في المجتمع المحلي إبعادهم عن الجريمة فيما يعرف بحملة «بدِّل البندقية بالعمل والرياضة- Swap The Gun for Job and Sports Campaign» التي توفر فرص للعمل والمشاركة في الألعاب الرياضية. الموسيقىالموسيقى الشعبية كانت الأكثر انتشاراً في مقدشو إلى أن منعتها جماعات الميليشا الصومالية التي سيطرت على المدينة وحظرت بثها عبر الراديو،[53] في المقابل انتقل الكثير من سكان المدينة إلى مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة، وردت الحكومة الفدارلية الانتقالية بالتأكيد على أن الحريات المدنية حق لا يجب المساس به وعملت على تعزيز هذا المبدأ مع استمرار توسع سيطرتها على المدينة.[54] المساجدمن أشهر مساجد وجوامع مقدشو ما يلي:
أعلام من مقديشو
مدن شقيقةلدى مقديشو اتفاق توأمة مع المدن التالية:
أحداث وحوادث
انظر أيضًاالمراجع
|