من أجل عيون كاترين (مسلسل)
لأجل عيون كاترين مسلسل درامي تونسي يتكون من ثلاثين حلقة، عُرض في رمضان سنة 2012 على قناة نسمة، وهو من تأليف رفيقة بوجدي وإخراج حمادي عرافة. جرى تصوير المسلسل في هرقلة، التي تقع في ولاية سوسة بالساحل التونسي، حيث تدور أحداثه في الفترة التي سبقت الثورة التونسية سنة 2011، وما رافق ذلك من القضايا الاجتماعية التي تميز المجتمع التونسي أبرزها الهجرة غير الشرعية والبطالة والتفكك الأسري.[1][2] القصةتدور أحداث المسلسل في إحدى قرى الساحل التونسي على ضفاف البحر، حيث يعمل معظم سكانها كبحارة وتختلف ظروفهم ومشاكلهم. الرّايس نور الدين، قبطان سفينة صيد كبيرة ويعمل العديد من أبناء قريته تحت قيادته في الصيد البحري، وهو معروف بكرمه وسخائه. يسئم عدم إنجابه لولد يحمل إسمه ويرث ممتلكاته، حيث أنه لديه سبع بنات، فيقرر طلاق زوجته والزواج من صديقة ابنته، الأصغر منه سنًا (نزيهة) لكي يتمكن من إنجاب ولد. كما يواجه الرّايس نور الدين العديد من المشاكل بسبب طباعه المحافظة، حيث يرفض تزويج أي من بناته قبل زواج ابنته الكبرى (قمر)، رغم عدم وجود أي عرض زواج لهذه الأخيرة، مما يجعله يتعرض إلى مشاكل هروب ابنته رفيقة مع رجل إيطالي، وزواج ابنته جميلة من أحد بحارته ضد رغبته، وتعرض ابنتيْه قمر وراضية للاحتيال من قبل بحارته الآخرين. كما تواجه ابنتاه آمال ونادية مضايقات من قبل الشرطة أثناء دراستهما في العاصمة، بسبب معارضة آمال للنظام. من جانب آخر، تعمل سلمى العوام مدلكة في حمام نساء القرية، لكن وضعها المالي يجبرها على البحث عن عمل آخر بعد أن تركها زوجها، حيث تضطر للعمل مدلكة في أحد الفنادق السياحية بالقرية رغم رفض شقيقها الأكبر رشيد، الذي يعمل بحاراً. تُعاني سلمى من مشاكل ابنها صبري الذي يحاول الهجرة بطريقة غير شرعية مع ابن خاله عبد الغفار وصديقه خالد، حيث ينتهي الأمر به غرقاً في البحر، كما تواجه انتقادات من أهل القرية بسبب عملها واتهامها بإقامة علاقات، خاصة مع الحبيب الغريبي التي كانت على علاقة معه أثناء شبابها. الحبيب هو من القلائل في القرية الذي لا يعمل بحارًا حيث يمتلك مقهى، وهو أرمل ودائمًا ما يعرض الزواج على سلمى لكنها ترفض حتى لا تواجه انتقاد أهل القرية وابنها وشقيقها. يحيى ابن الحبيب، على علاقة مع ابنة خاله كاترين (عائشة). هذه الأخيرة تُجبَر على الاندماج في المجتمع التونسي، حيث تبتعد عن والدتها الفرنسية وتعود مع والدها، جابر، الذي يقضي بعض الوقت في فرنسا بعد هجرته غير الشرعية بسبب وضعه الصعب كبحار لدى الرّايس نور الدين وهو زوج شقيقة زوجته. يعرض المسلسل أيضا تصرفات المسؤولين في النظام السابق واستغلال نفوذهم مثل العربي، المقرب من عائلة الطرابلسي وبن علي. كما يستغل عماد بن سالم، وهو أصيل القرية، نفوذه كموظف في وزارة الداخلية حيث يتدخل لأهل قريته في كثير من شؤونهم مثل لطفي ومنير، كما يستغل ذلك للتجسس على آمال، لصالح النظام. الشخصياتالشخصيات الرئيسية
الشخصيات الثانوية
ضيوف الشرف
فريق العمل
المراجع
وصلات خارجية |