موسى المحسني
موسى بن حسن بن أحمد المحسني (18 سبتمبر 1823 - 12 مارس 1872) (13 محرم 1239 - 3 محرم 1289) فقيه جعفري وكاتب ديني وشاعر عربي إيراني من أهل القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي. ولد في الفلاحية في عائلة عربية أحسائية سكنتها في 1800 وتعرف بآل المحسني. نشأ فيها تحت رعاية والده الفقيه حسن بن أحمد ودرس مقدماته عليه ثم سافر إلى العراق لإكمال دراسته في كربلاء والنجف، وحضر هناك دروسه في الفقه وأصوله على عدة من علماء الجعفريين منهم محمد حسن النجفي ومرتضى الأنصاري. بلغ درجة اجتهاد وتصدى للمرجعية فقلّده جماعات من عربستان. توفي في كربلاء أثناء زيارته للعراق. له عدة مؤلفات وتعليقات في الفقه، وديوان شعر، مخطوط، يضم بعض بنوده.[1][2][3][4][5] نسبه وأسرتههو أبو الحسين جمال الدين موسى بن حسن بن أحمد بن محمد بن محسن بن علي بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسين بن أحمد بن محمد بن خميس بن سيف الرَّبعي الأحسائي القُرَيني. ولادتهولد في بلدة الفلّاحيّة بإمارة عربستان عصر يوم الخميس 13 محرم 1239/ 18 سبتمبر 1823 ونشأ بها تحت رعاية والده، الذي توفي في 10 محرم 1272/21 سبتمبر 1855. كما أدرك جده أحمد بن محمد المحسني المتوفي 1247 هـ/ 1831 م.[1] تعليمهدرس أولًا على والده في مسقط رأسه، وأخذ عنه المقدمات، ثم هاجر إلى العراق لإكمال دراسته ونزل أولًا في كربلاء وتلّقى هناك جملة من الدروس الدينية حتى أكمل فيها دروس السطوح. مهنته الدينيةنال في شبابه درجات عالية في الفقه الجعفري، وأصبح من مراجع التقليد. وكان يقوم بدوره كأحد علماء الدين البارزين، وتصدى للمرجعية فقلّده جماعات من عربستان. وكتب رسالته العلمية. وبقي في الفلاحية إمامًا ومرشدًا حوالي 17 عامًا.[1] شعرهله شعر كثير في أغراضٍ شتّى ومواضيع مختلفة، كمدح ورثاء أهل البيت، والدعاء والتوسل، والحماسة والموعة وغيرها. وديوان شعره مخطوط، عند عائلته، يضم الكثير من شعره و بنوده.[1] من شعره في التوكل والتوسل: مَهما خَشيتُ وما حاذرتُ من ضَرَرٍ فالله يدفعه عَنّا بقدرتِهِ وإن رجوتُ لنفعٍ لستُ أملكه فالله يجلبه فضلًا برحمتِهِ حمدًا لربي على النعماء في عَجَزي عن حمده فثنائي بعضُ نعمتِهِ صلَّى وسلِّمَ بارينا على ملإ هم صفوة الخلقِ طرًّا في بريَّتيِهِ محمدٌ بعده الأطهارُ أربعةٌ والتسعة الغرُّ من إبرار عترتِهِ فهؤلاء عُدَّتي في شدّتي فبهم لا أتَّقي يوم حشري هولَ شِدَّتِهِ من شعره في النصيحة: عليكَ بفتكٍ إن أردتُ مهابةً فما اللَّيثُ لولا الفتكُ إلا كثعلب لقد طالما فاز الجَسُورُ وقلَّما يفوز جبانٌ في الزمان بمطلب وفاتهفي مطلع عام 1289 كان في العراق للزيارة، وتوفي في كربلاء بولاية بغداد العثمانية في 3 محرم 1289/ 12 مارس 1872.[1] حياته الشخصيةخلف إبنًا واحداً هو حسين وخلف حسين ، محمد علي وأحمد. قال هاشم محمد الشخص عن أسرته في موسوعته أعلام هج نشرته في 2016 أن «عقبه في الفلاحية لا يزال موجودًا وفيهم من أهل العلم والفضل.»[1] مؤلفاتهله عدة مؤلفات في الفقه:
انظر أيضًامراجع
|