التحق بجيش الدفاع الإسرائيلي عام 1991 وخدم بسلاح المظليين لسنوات ، قبل تعيينه قائدًا للكتيبة 35 بسلاح المظليين ، التابعة لفرقة النار، والتي شاركت في الأحداث جنوب لبنان، ما بين عامي 1998و1999 ، واستمر في الترقي داخل الجيش حتى عين قائدًا لسيرت المظليين (الوحدة الخاصة) ما بين عامي 2001 و2002 ، وشارك خلالها في أحداث انتفاضة الأقصى بالضفة الغربية ليكون مشاركا رئيسيًا في كل الانتهاكات التي ارتكبها جيش الدفاع الإسرائيلي خلال تلك الفترة ، وفي عام 2005 تمت ترقيته لرتبة مقدم ، وتعيينه قائدا لكتيبة الجوالة بسلاح المظليين ، وشارك خلالها في حرب لبنان الثانية 2006 ، وتولى بين عامي 2007 – 2008، منصب قائد فريق في كلية القيادة التكتيكية، ثم عين قائدًا لوحدة مجلان بين عامي 2008-2010 ، والتي كانت عبارة عن وحدة خاصة لسلاح المشاة في الجيش الاسرائيلي، وكانت تختص بتشغيل منظومات أسلحة خلف خطوط العدو ، وفي عام 2010 ، تمت ترقية ألوني لرتبة عقيد، وعين قائد لواء السامرة، وخدم بهذا المنصب حتى العام 2012 ، وبعد حدوث عملية أدت لمقتل 5 مستوطنين قرب نابلس ، تقاعد للتعليم ، ليعود في عام 2013 قائدا لفرقة النار ، وفي العام 2014 عين قائدا لقاعدة التدريبات العسكرية “لخيش” بالجنوب ، وعمل بهذا المنصب حتى العام 2015 ، في يوليوز 2015 ، عين ألون قائدا للواء المظليين ، حيث تمت ترقيته لرتبة عميد بالعام 2017 ، بعد ذلك تم تعيينه قائدا لقسم التدريب بذراع البر، وعمل بهذا المنصب حتى العام 2018، وفي نهاية العام عين بمنصب الضابط الرئيسي لقوات المشاة بسلاح المظليين ، وخدم بهذا المنصب حتى نهاية العام 2019 ، وفي 2020 عين قائدا لفرقة غزة بالمنطقة الجنوبية، وهي فرقة عسكرية إقليمية تابعة للقيادة الإقليمية الجنوبية بالجيش الإسرائيلي.