افتتح خوسيه لويس براون التسجيل للأرجنتين في الدقيقة 23 بضربة رأس بعد ركلة حرة من الجهة اليمنى وبقيت النتيجة بعد ذلك عند 1-0 حتى نهاية الشوط الأول. بعد 10 دقائق من الشوط الثاني، ضاعف خورخي فالدانو تقدم الأرجنتين بتسديدة منخفضة بالقدم بعد أن انطلق من الجهة اليسرى متجاوز الحارس المتقدم. سجل كارل هاينتس رومنيغه الهدف في الدقيقة 74 من مسافة قريبة لألمانيا الغربية، وهو هدفه الأول في البطولة. ثم أدركت ألمانيا الغربية التعادل في الدقيقة 83، حيث سجل رودي فولر بضربة رأس من مسافة قريبة لإنقاذ المباراة على ما يبدو. على الرغم من تألق لوثار ماتيوس بشدة على دييجو مارادونا طوال المباراة، إلا أن تمريرته الرائعة إلى خورخي بوروتشاجا في الدقيقة 86 سمحت للأرجنتين باستعادة التقدم بنتيجة 3-2 عندما مرر الكرة إلى ركن زاوية الشبكة متجاوزًا حارس المرمى المتقدم من الجهة اليمنى.[1][2]
تم اشهار ست بطاقات صفراء في هذه المباراة، وهو رقم قياسي حتى نهائي كأس العالم 2010. تم إصدار اثنين منهم بسبب إضاعة الوقت من اللاعبين الأرجنتينيين. مع انتهاء الوقت، احتفلت الأرجنتين بفوزها الثاني بكأس العالم في ثلاث بطولات بعد فوزها بكأس العالم 1978 على أرضها.
لحظة التتويج
بعد المباراة ُسلِم دييغو مارادونا كأس العالم، وعمت الأفراح في الشوارع الأرجنتينية، بعد التتويج الثاني لهم بعد تتويج 1978.
يعتبر الكثيرون أن كأس العالم الثانية التي فازت بها الأرجنتين هي أهم فوز للمنتخب الأرجنتيني.[3] بعد أربع سنوات، التقى الفريقان في نهائي كأس العالم 1990، وفازت ألمانيا الغربية. كانت هذه هي المرة الأولى التي التقى فيها اثنان من المتأهلين لنهائيات كأس العالم مرتين متتاليتين في النهائي، وهو رقم قياسي مشترك لاحقًا مع البرازيل وإيطاليا، الفائز والوصيف في نهائيات كأس العالم 1970و1994. التقى منتخب الأرجنتين وألمانيا في نهائي 2014 للمرة الثالثة وهو رقم قياسي في التصفيات النهائية.
دييغو مارادونا (مع كأس العالم) ولاعبون آخرون يحتفلون باللقب
مع هزيمة عام 1986، حصل المدرب الألماني فرانز بيكنباور على تمييز أنه خسر نهائي كأس العالم كلاعب (في عام 1966) ومديرًا. في عام 1990 تمكن من تحقيق النصر لألمانيا، وفاز بكأس العالم كلاعب (عام 1974) وكمدرب.
«
يفوز اللاعبون في الملعب بالمباريات، ولكن خلفها يجب أن تكون هناك آلية تعمل. هناك أضم اللاعبين والجهاز التدريبي والقادة. إذا كنت تسير في نفس الاتجاه، فيمكنك التفكير في العناوين. هذا ما حدث في المكسيك عام 86.[4]
