حيث كان الأمن المصري يتتبع خطواته هناك، ثم ذهب بعد ذلك إلى اليمن من أجل الحصول على إقامة دائمة وكفر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لغلقه المعابر عن أهل غزة وتهنئته إسرائيل بالذكرى الستون لإقامة الدولة العبرية،[3][4][5][6] أُبعد من البحرين عام 2008م بسبب موقفه من الكويت في حرب العراق إلى جنوب أفريقيا. سافر إلى عدة بلدان منها إنجلترا التي أُخرج منها ومُنع من الدخول إليها بتهمة التحريض على الإرهاب، وقد رحل إلى اليمن ومن ثم غادرها ورحل إلى ماليزيا من غير نفي أو أي قرار ترحيل من أي جهة معينة ولكنه صرح في مقابلات له أنه لا يريد أن يحرج الحكومة اليمنية معه، وقد أفتى بكفر وردة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتم الحكم عليه بالإعدام مرتين والسجن المؤبد مرة.[7] كما منع من دخول تونس بعد تكفيره لرئيسها الباجي قايد السبسي بعد تشريعه قانون لمساواة الميراث وإباحة زواج المسلمة بغير المسلم.[8][9]
تم إتهام وجدي غنيم عام 2009م في قضية التنظيم الدولي للإخوان المتهم فيها عدد كبير من قيادات ورموز الإخوان في الداخل والخارج والتي تم عرضها علي محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بتهمة إمداد قيادات جماعة الإخوان المسلمين المحظورة قانوناً بأموال من الخارج لاستخدامها في تدعيم أنشطة الجماعة بالمخالفة للقانون والدستور، فضلا عن غسيل تلك الأموال داخل البنوك المصرية.[3][10][11]
معاصرته للشيخ كشك والاعتزال
قابله في سجن طرة سنة 1989؛ كان الشيخ وجدي في الدور العلوي من السجن وكان الشيخ عبد الحميد كشك في الدور السفلي، فاستخدم الشيخ وجدي السجائر التي كانت بمثابة العملة في السجن لينزل بها إلى الشيخ كشك، أعطى الشويش علب سجائر كي يستطيع مقابلة الشيخ كشك، واستغل الشويش فرصة كي يمكن الشيخ وجدي من النزول. وبالفعل نزل الشيخ ووجد الشيخ كشك جالساً على أرض خالية، فلما رآه ركض حتى أتاه وبادره التحية، فرد عليه الشيخ كشك التحية وأمره بالصبر والاحتساب وحسن الظن بالله، فقال له الشيخ وجدي: ألن نخرج من السجن وستنتشر الدعوة بفضل الله؟ فالذي نحن فيه غربلة فقد ادعى الإسلام كثيرون بسبب ما أشيع عن السادات من أنه يعتكف العشرة الأواخر حتى لقب بالرئيس المؤمن والناس على دين ملوكهم، وهذه غربلة وهذا سجن وسيبدأ الناس بترك الادعاء بالتمسك بالدعوة والتزيف لينجوا بأنفسهم من السجن! فرد عليه الشيخ كشك: أخي وجدي، ادع أنت إلى الله وربنا يكرمك وأنتم فيكم الخير.
تغير وجه الشيخ وجدي وقال له: وأين أنت يا مولانا؟
رد عليه الشيخ كشك: لن أصعد المنبر بعد اليوم.
وفعلاً، لم يصعد من بعدها حتى مات رحمه الله تعالى وتأثر به الشيخ وجدي كثيراً وأخذ عنه. قابل الشيخ وجدي هذا الرد متعجبا وقال: كيف يا مولانا؟ فرد عليه الشيخ كشك وقال له: أخي وجدي، هل من أحد يغضب الله؟ قال الشيخ وجدي: لا. فرد عليه: حسناً وهذا الشعب أغضب الله عز وجل، قال الشيخ وجدي: وكيف؟ فرد عليه: ألم يقل عز وجل (فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ)؟ أي فلما أغضبونا وقال: أنتم أكملوا من بعدي ففيكم الخير.
المكان الطبيعي الذي يجب أن تكون الأمة فيه الآن، هو في ميادين القتال مع إخواننا في غزة لأنهم يقاتلون دفاعاً عن مقدسات كل المسلمين في القدس التي هي وقف لكل المسلمين التي لا يجوز التنازل عنها.[13]
هل الإسلام يحارب الفن ويرفضه جملة؟! والجواب: بالطبع لا، ولكن ديننا الإسلامي يحارب الفجور، والفسق، والضلال، والضياع، والإباحية. فالتلفاز هو في الحقيقة نعمة أنعمها الله بها على عباده.[13]
عقب دعوات لمظاهرات 30 يونيو قال إن من يدعو للخروج على محمد مرسيكافر ويُقتَل وأن التمرد على مرسي تمرد على الإسلام وإجهاض للمشروع الإسلامي، والمطالبون بإسقاطه في (30 يونيو) يسعون لإسقاط الإسلام.[14][15][16]
آراء سياسية
بعد عزل الرئيس محمد مرسي قال وجدي: إن الأمر اتضح أنه انقلاب عسكري وبالعافية وبالبلطجة العسكرية، لأنهم بلطجية وهذا انقلاب على الشرعية.[17]