تدور أحداث المسلسل حول رواية جريئة تحاكي صورة واقعية عن نشوء مدينة عمّان الحديثة التي تشكلت كمدينة من مجتمعات متنوعة واكتسبت هويتها من كافة الأصول والمنابت من أردنيين وفلسطينيين وسوريين وشركس بين أربعينيات القرن الماضي وحتى يونيو 1967، تدور أحداث القصة في مدينة عمان التي تشكل الرحم الذي يحوي عشرات التوائم من المجموعات البشرية القاطنة فيه على تعدد انتماءاتها ومنابتها الأولى، ينطلق العمل من هذه الروح العمانية الجديدة والهوية الجديدة التي صقلت هذه الناس جميعاً من عراقيين وحجازيين وشوام وبدو وفلاحين وأبناء المحافظات وفلسطينيين وشركس وشيشان، وأصبحت الهوية الأردنية الحديثة في هذا المكان تشملهم جميعاً، كما يقدم العمل، ولأول مرة نمط حياة لشراكسة، من خلال عائلة شمس الدين الشركسية التي ترتبط بعلاقة نسب مع عائلة إبراهيم الفلسطيني الذي تزوج ابنة شمس الدين وأنجب منها طفلين هما فارس ونايف، وتبدأ الأحداث بحادث سير يودي بحياة إبراهيم وزوجته، وانتقال الطفلين إلى كنف جدهما الشركسي شمس الدين.