Share to: share facebook share twitter share wa share telegram print page

أبو العيال الهذلي

أبو العيال بن أبي عتبة
تخطيط أسم أبو العيال ملحوقا بالترضي عنه
معلومات شخصية
مكان الميلاد مكة الحجاز شبه الجزيرة العربية
مكان الوفاة مصر  الدولة الأموية
مواطنة  الدولة الأموية
العرق عرب
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المهنة
بوابة الأدب

أبو العيال بن أبي عتبه الخناعي الهذلي. ويقال أبو العيال بن أبي غثير. وهو فارس وشاعر فحل من شعراء العرب من هذيل وفصحائهم من المخضرمين أدرك الجاهلية والإسلام. أسلم في عصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم وألتحق بفتح مصر في عصر عمر بن الخطاب. ثم صاحب يزيد بن معاوية في غزو الروم.[1] وذكرة عدد من المترجمين في عداد الصحابة.[2]

نسبه

خبره في فتح الروم

ألتحق أبو العيال بفتح الروم مع يزيد بن معاوية وكان معه اخوة لأمه عبد بن زهرة الخناعي وهو كذلك من الفرسان وكان في مقدمة الجيش وكان قد قُتل في غزو الروم عدد من المسلمين منهم عبد العزيز بن زرارة وعبد بن زهرة وبعد ان انتصروا كتب أبو العيال الى معاوية بن ابي سفيان قصيدة أبكت كل من كان في مجلس معاوية وفيها يقول.[1][3]

أبلغْ معاويةَ بنَ صخرٍ آيةً
يَهوِى إليك بها البَريدُ المُعجلُ
والمرَء عَمْرا فأته بصحيفةٍ
منّى يلوح بها الكتاب المُنْمَلُ
وإلى ابن سعد إنْ أؤخرْه ففد
أزرَى بنا في قَسْمه إذ يَعدِل
والى أُولِى الأحلام حيث لقيتَهم
حيث البقيّةُ والكتاب المُنزَل
أنَّا لقينا بعدَكم بديارنا
من جانب الأمراج يوما يُسأل

وللقصيدة بقية طويلة.

رثاءه لأخية

وقد مات في غزو الروم اخوة لأمه عبد بن زهرة الهذلي وكان من شرطة الجيش وقد قال يرثيه في ابيات كثيره منها.[4]

فَتىً ما غادَرَ الأَجنادُ
لا نِكسٌ وَلا جَنَبُ
وَلا زُمَّيلَةٌ رِعديدَةٌ
رَعِشٌ إِذا رَكِبوا
وَلا بِكَهامَةٍ بَرَمٍ
إِذا ما اِشتَدَّتِ الحِقَبُ
وَلا حَصِرٌ بِخُطبَتِهِ
إِذا ما عَزَّتِ الخُطَبُ
ذَكَرتُ أَخي فَعاوَدَني
صُداعُ الرَأسِ وَالوَصَبُ
كَما يَعتادُ ذاتَ البَووِ
بَعدَ سُلُوِّها الطَرَبُ
فَدَمعُ العَينِ مِن بُرَحاءِ
ما في الصَدرِ يَنسَكِبُ
كَما أَودى بِماءِ الشَنَّةِ
المَخروزَةِ السَرَبُ
عَلى عَبدِ زَهرَةِ طولَ
هذا اللَيلِ أَكتَئِبُ
أَخٍ لي دونَ مِن لي مِن
بَني عَمٍّ وَإِن قَرُبوا
طَوى مَن كانَ ذا نَسَبٍ
إِلَيَّ وَزادَهُ نَسَبُ
أَبو الأَيتامِ وَالأَضيافِ
ساعَةَ لا يُعَدُّ أَبُ
لَهُ في كُلِّ ما رَفَعَ الفَتى
مِن صالِحٍ سَبَبُ
أَقامَ لَدى مَدينَةِ آلِ
قُسطَنطينَ وَاِنقَلَبوا
أَلا لِلَّهِ دَرُّكَ مِن
فَتى حَيٍّ إِذا رَهِبوا
وَقالوا مَن فَتىً لِلحَربِ
يَرقُبُنا وَيَرتَقِبُ
فَلَم يوجَد لِشُرطَتِهِم
فَتىً فيهِم وَقَد نَدَبوا
فَكُنتَ فَتاهُمُ فيها
إِذا تُدعى لَها تَثِبُ

وفاته

توفي عام 41 هـ الموافق لعام 661 م.[5]

المراجع

  1. ^ ا ب أبو القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي المعروف بابن عساكر (٤٩٩ هـ - ٥٧١ هـ). كتاب تاريخ دمشق. دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع. ج. 67. ص. 125. مؤرشف من الأصل في 2023-12-13.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  2. ^ ابن حجر العسقلاني. كتاب الإصابة في تمييز الصحابة. ج. 7. ص. 251. مؤرشف من الأصل في 2024-09-19.
  3. ^ أبو الحسن السكري. كتاب ديوان الهذليين. ج. 2. ص. 253. مؤرشف من الأصل في 2024-09-19.
  4. ^ أبو الحسن السكري. كتاب ديوان الهذليين. الدار القومية للطباعة والنشر، القاهرة - جمهورية مصر العربية. ج. 2. ص. 244–245. مؤرشف من الأصل في 2024-09-19.
  5. ^ كتاب معجم الشعراء العرب. ج. 1. ص. 308. مؤرشف من الأصل في 2023-03-05.
Kembali kehalaman sebelumnya