هذه المقالة عن أحمد سيف الإسلام حسن البنا. لمعانٍ أخرى، طالع حسن البنا (توضيح).
هذه المقالة عن محامي ونقابي مصري عضو في مجلس الشعب المصري وجماعة الإخوان المسلمين. لالمحامي والحقوقي والناشط اليساري المصري أحمد سيف الإسلام، طالع أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح.
درس أحمد سيف الإسلام في كلية الحقوق مع دار العلوم في آن واحد، وحصل على ليسانس الحقوق عام 1956، ودار العلوم 1957، وعمل بالمحاماة منذ ذلك الحين رافضاً جميع الوظائف الحكومية بالداخل والخارج.
الحياة السياسية
انتسب للإخوان، واشترك في جميع أنشطة الجماعة منذ عام 1946 تقريباً، تم اعتقاله عام 1965، وأفرج عنه بعدها بقليل مع تحديد إقامته في منزله عاماً، ثم اعتقاله ومحاكمته عسكريا عام 1969، وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات قضى منها 4 سنوات لخروجه 1 أكتوبر1973.
خاض انتخابات نقابة المحامين عام 1992، وحصل على أعلى الأصوات، وأعلى من النقيب ذاته أحمد الخواجة، واختير أمينًا عاما للنقابة. وفي أول انتخابات بعد رفع الحكومة المصرية يدها عن النقابة عام 2001 حصل البنا أيضاً على أعلى الأصوات في تصويت حدث فيه شبه إجماع على البنا، حيث حصل على 25 ألف صوت، حتى الأصوات الباطلة التي لم تحسب كانت معظمها أيضاً للبنا. وكان أمينا عاما لنقابة المحامين، كبرى النقابات المصرية وعضو مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين بمصر.
وفاته
توفي في مصر فجر الجمعة 5 فبراير2016 عن عمر يناهز 81 عامًا.[2]