نظرًا لكونه النظير المستقر الوحيد للأكسجين الذي يمتلك دورانًا نوويًا (+2/5)، فإن أكسجين-17 (17O) يُمكّن دراسات الرنين المغناطيسي النووي من المسارات الأيضية التأكسدية من خلال المركبات التي تحتوي على أكسجين-17 (17O) (الماء H217O المنتج الأيضي عن طريق الأكسدة الفسفرة في الميتوكوندريا) في المجالات المغناطيسية العالية.[4]
يتعرض الماء المستخدم كمبرد للمفاعل النووي لتدفق نيوتروني مكثف.[5] يبدأ الماء الطبيعي بـ 373 جزء في المليون من أكسجين-17 (17O)؛ يبدأ الماء الثقيل المخصب عرضيًا إلى حوالي 550 جزء في المليون من أكسجين-17 (17O). يحول تدفق النيوترونات ببطء أكسجين-16 (16O) في ماء التبريد إلى أكسجين-17 (17O) عن طريق التقاط النيوترون، مما يزيد من تركيزه. يحول تدفق النيوترونات ببطء أكسجين-17 (17O) في مياه التبريد إلى الكربون-14، وهو منتج غير مرغوب فيه يتسرب إلى البيئة:[6]
17O (n,α) → 14C
تعمل بعض مرافق إزالة التريتيوم على استبدال أكسجين الماء بالأكسجين الطبيعي (غالبًا أكسجين-16 (16O)) لإعطاء فائدة إضافية تتمثل في تقليل إنتاج 14C.
^Arai, T.; S. Nakao; K. Mori; K. Ishimori; I. Morishima; T. Miyazawa; B. Fritz-Zieroth (31 May 1990). "Cerebral Oxygen Utilization Analyzed by the Use of Oxygen-17 and its Nuclear Magnetic Resonance". Biochem. Biophys. Res. Commun. 169 (1): 153–158. doi:10.1016/0006-291X(90)91447-Z. PMID 2350339.
^Blackett, P. M. S. (1925). "The Ejection of Protons from Nitrogen Nuclei, Photographed by the Wilson Method". Proceedings of the Royal Society of London. Series A. 107 (742): 349–360. Bibcode:1925RSPSA.107..349B. doi:10.1098/rspa.1925.0029.
^Rutherford, Ernest (1919). "Collision of alpha particles with light atoms IV. An anomalous effect in nitrogen". Philosophical Magazine. 6th series. 37: 581–587. doi:10.1080/14786440608635919.