في عام 1948، أنتصر الحزب القومي في الانتخابات العامة، وكان لهذا الحزب، الذي يحكم من قبل البيض في جنوب إفريقيا، خطط وسياسات عنصرية، منها سياسات الفصل العنصري، وإدخال تشريعات عنصرية في مؤسسات الدولة. وفي تلك الفترة أصبح مانديلا قائدا لحملات المعارضة والمقاومة. وكان في البداية يدعو للمقاومة غير المسلحة ضد سياسات التمييز العنصري. لكن بعد إطلاق النار على متظاهرين عزل في عام 1960، وإقرار قوانين تحظر الجماعات المضادة للعنصرية، قرر مانديلا وزعماء المجلس الإفريقي القومي فتح باب المقاومة المسلحة.
في عام 2004 فاز في ثالث انتخابات عامة تشهدها البلاد لم يحصل الحزب الوطني الجديد -المنبثق عن الحزب الذي حكم جنوب أفريقيا خمسين عاما في عهد الفصل العنصري- على أكثر من 1,65% من أصوات الناخبين، مقابل 20% في 1994 الأمر الذي يهدد استمراريته.