الغارية الغربية إحدى قرى مدينة درعا تقع إلى الشمال الشرقي من محافظة درعا في سوريا على طريق دمشق - درعا الاوتستراد الدولي، والقرية تاريخية فيها الكثير من الأثار الرومانية، توجد فيها سهول خضراء ومزارع بأنواعها، يعتمد عدد من سكانها على الزراعة بجانب الأعمال التجارية. تعتبر قرية الغارية الغربية من القرى ذات الكثافة السكانية المتوسطة حيث يبلغ عدد سكانها قرابة 15 ألف نسمة،
تشتهر البلدة بزراعة أشجار الزيتون إذ يغطي أكثر من 50% من مساحة القرية.
تتميز البلدة بطبيعة خلابة جداًوتشتهر بسهولها الخضراء الواسعة والتي تشكل 75% من مساحة البلدة يعيش السكان بالرخاء والعيش المرفه ويوجد في البلدة العوائل الكبيرة مثل: أبوجيش أول من سكن في الغارية الغربية الغبيط - آل العوير - آل مشمش القيسي التركماني الكواملة الرباعي- آل الزعبي - آل الحريري. وغيرها من العائلات.[1]
التسمية
يختلف الاجداد باقوالهم بسبب تسمية الغارية الغربية لوجود قرية ملاصقة للبلدة تسمى الغارية الشرقية بحيث لا يوجد معنى موثق لسبب التسمية بعضهم يذكر ان سبب التسمية لوجود شجرة غار كبيرة وبعضهم يذكر ان هذا الاسم لأول من سكن القرية وتشتهر الغارية الغربية مثل باقي قرى حوران بتنوع وكثافة زراعاتها مع زيادة بزراعة الزيتون عدد كبير من أهل الغارية الغربية مغتربون في العديد من الدول العربية خصوصا دول الخليج.[2]
يوجد في البلدة الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وغاز لكن لايوجد كثير من المراكز الرسمية سوى البلدية ومستوصف لمعالجة المرضى بالمجان وإعطاء اللقاح للأطفال ومن ناحية الطب فيوجد بالبلدة العديد من العيادات الطبية والصيدليات التي تتوفر فيها كافة أنواع الأدوية وبثمن زهيد.
التعليم
تتوافر المدارس بكثرة في الغارية الغربية بالنسبة إلى مساحتها وعدد سكانها وهناك اهتمام من ناحية الناس بالعلم والتعليم، تقسم المدارس في البلدة إلى قسمين المدارس الثانوية مثل:{ثانوية الشهيد حسن الفروان - المدرسة الشرقية} ومدارس ابتدائية مثل:{مدرسة سعيد - مدرسة الصادق - مدرسة حمدي - مدرسة عبد لله - مدرسة الزعيم - مدرسة فرحان }[3]
الموقع الجغرافي
تقع القرية على طريق دمشق درعا (الاوتستراد) يحدها من الجنوب مدينة صيدا ومن الشمال مدينة خربة غزالة ومن الشرق الغارية الشرقية وأما من الجهة الغربية ترتبط بأراضيها مع بلدة عتمان وبلدة النعيمة بحيث ان الجهة الغربية للقرية تضم النسبة الكبرى من الأراضي التي يملكها أهل القرية ويطلق على هذه الأراضي (المشور)...[4]
في الشهور من أكتوبر إلى شهر ديسمبر هو موسم قطع الزيتون حيث يذهب اهالي البلدة لقطف الزيتون لغرض عصره والحصول على الزيت لبيعه أو للأكل منه وتحقق البلدة الاكتفاء الذاتي من زيت الزيتون.[3]