القيادة العامة لطيران الأمن أو طيران الأمن تتولى القيادة دعم القطاعات الأمنية على فرض النظام، وإنقاذ حياة المفقودين والمحتجزين، وتوفير الأمن والسلامة والسيطرة للحجاج والمعتمرين في موسم الحج والعمرة، وضمان سلامة المواقع الوطنية الحساسة والبنية التحتية، بالإضافة لتزويد الأطقم التشغيلية بإمكانيات دعم المهام التشغيلية.[1]
التاريخ
بدأ تاريخ طيران الأمن بعد حادث الحريق الذي وقع في عام 1395 هـ، حيث وجه وزير الداخلية آنذاك نايف بن عبد العزيز بشراء عدة طائرات تخدم قطاع الأمن العام، لاسيما في موسم الحج، فتم تأمين (16) طائرة. وبعد ذلك انطلقت مهام طيران الأمن في الحج تباعاً، وكانت محدودة المهام، ثم بعد ذلك تم تطوير هذا الجهاز تطويرا جذريًا، وتم تأمين أحدث أنواع الطائرات لهذه الخدمة.[2] انضم طيران الأمن بأمر ملكي من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود في 20 يوليو 2017، إلى جهاز رئاسة أمن الدولة.
القواعد
تملك القيادة العامة لطيران الأمن أربعة قواعد عسكرية، تمارس فيها أنشطة الدعم والسيطرة في كل من: الرياض، وجدة، والدمام، وعسير، وقاعدتين موسميتين في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويتم تغطية المناطق التي لا يوجد بها قواعد للطيران من أقرب قاعدة لها،[3] بالإضافة إلى التوجه لإنشاء قواعد جديدة في كل من المدينة المنورة، والجوف. يبلغ عدد الطائرات الموجودة في كافة قواعد القيادة 40 طائرة، مكونة من ثلاثة أنواع.[4][5]
الطائرات
المراجع
https://mobile.sabq.org/amp/2PHnZx
وصلات خارجية