مجلس المخاطر النظامية الأوروبي (بالإنجليزية: European Systemic Risk Board) المعروف اختصاراً بـ ESRB[2] هو مجموعة تأسست في 16 ديسمبر 2010[3] استجابة للأزمة المالية التي بدأت في 2009. وهي مكلفة بالتنظيم التحوطي الكلي[لغات أخرى] للنظام المالي داخل الاتحاد الأوروبي من أجل المساهمة في منع أو تخفيف تأثير المخاطر النظامية على الاستقرار المالي في الاتحاد الأوروبي. كما يساهم في الأداء السلس للسوق الداخلي وبالتالي ضمان مساهمة مستدامة للقطاع المالي في النمو الاقتصادي.
يعد المجلس هيئة رقابة تحوطية كلية تابعة للاتحاد الأوروبي وهو جزء من النظام الأوروبي للرقابة المالية والغرض منه هو ضمان الإشراف على النظام المالي للاتحاد الأوروبي. كهيئة تفتقر إلى الشخصية الاعتبارية، يعتمد المجلس على الاستضافة والدعم من قبل البنك المركزي الأوروبي. ويضم ممثلين من البنك المركزي الأوروبي والبنوك المركزية الوطنية والسلطات الإشرافية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية.[4]
لمحة عامة
تم تفويض تشغيل المجلس إلى البنك المركزي الأوروبي وكان أول رئيس له هو جان كلود تريشيه. رئيس البنك المركزي الأوروبي هو رئيس مجلس المخاطر النظامية الأوروبي. من أجل الاستفادة من الهياكل القائمة والمتوافقة، وتقليل أي تأخير في بدء عملياته، يقدم البنك المركزي الأوروبي الدعم التحليلي والإحصائي والإداري واللوجستي له، كما يتم الحصول على المشورة الفنية من البنوك المركزية الوطنية والمشرفين ولجنة علمية مستقلة.
^Board، European Systemic Risk (2 مارس 2023). "European Systemic Risk Board". European Systemic Risk Board. مؤرشف من الأصل في 2023-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2023-03-19.