باد بلود ويمكن ترجمتها إلى «ضغينة» (بالإنجليزية: Bad Blood) هي أغنية للمغنية الأمريكية تايلور سويفت مِن ألبومها الخامس 1989. تُعدّ الأغنية ثامن أغنية في الألبوم كما أُطلقت الأغنية كرابع أغنية منفردة من الألبوم بنسخة معدّلة في 17 مايو 2015 حيث يشارك تايلور سويفت في الغناء في النسخة المعدّلة المغني الأمريكي كندريك لامار. النسخة الأصلية مِن كتابة سويفت وماكس مارتنوشيلباك. شارك كندريك لامار في كتابة النسخة المعدّلة. تصف كلمات أغنية «باد بلود (Bad Blood)» خيانة صديقة مقرّبة من سويفت.
لاقتْ النسخة المعدّلة من الأغنية استحسان النقاد الذين أثنوا على إنتاجها وعلى مشاركة لامار فيها. احتلتْ الأغنية المركز الأول في أستراليا، كندا، نيوزلندا، اسكتلندا، والولايات المتحدة لتُصبح ثالث أغنية منفردة مِن ألبوم 1989 تحتل المركز الأول. فيديو الأغنية المُصاحب للأغنية من إخراج جوزيف خان وتظهر فيه بعض صديقات سويفت. فاز الفيديو بجائزة فيديو العام وجائزة أفضل تعاون فنّي في حفل جوائز إم تي في للأغاني المصورة. ترشحتْ الأغنية والفيديو المُصاحب لها لجائزتيّ غرامي: جائزة أفضل أداء ثنائي عن فئة البوب وجائزة أفضل فيديو كليب.
كتابة وتركيبة الأغنية
كتبتْ تايلور سويفت الأغنية عن مُغنية لم تُسَمِيها سويفت. حاولتْ هذه المغنية بحسب زعم تايلور سويفت أن تُخرب إحدى حفلات سويفت عن طريق توظيف نفس الأشخاص الذين كانوا يعملون مع سويفت.[1] خمّنتْ وسائل إعلام مثل مجلة بيلبورد[2] ومجلة رولينغ ستون[3] ومجلة تايم[4] وصحيفة واشنطن بوست[5] بأن هذه المُغنية هي المُغنية الأمريكية كاتي بيري. غير إن تايلور سويفت صرّحتْ لمجلة جي كيو في عام 2015 قائلة:
‘‘تلك الأغنية تتحدث عن خسارة صديقة... لكن الناس بدأوا يُخمنون عمن تكون الأغنية. أنا لم أقل شيئاً يُمكن أن يُشير لشخصٍ مُعيّن.’’[6]
تُصنف الأغنية موسيقياً كأغنية من نوع إلكتروبوب. قارن الكاتب جيم أسواد مِن مجلة بيلبورد بين الأغنية وأغنية «هولاباك غيرل» للمغنية الأمريكية غوين ستيفاني.[7] كما قارنت كيتي إمباير مِن صحيفة الغارديان بين الأغنية وأغاني المغنية البريطانية شارلي إكس سي إكس.[8]
آراء النقاد
تلقتْ النسخة الأصلية من الأغنية آراء سلبية من النقاد الذين وصفوها بالمُبتذلة كما انتقدوا كلماتها.[9][10][11][12] غير إن مجلة إنترتينمنت ويكلي صنّفتْ الأغنية كواحدة مِن أفضل الأغاني في الألبوم.[13]
بالمقابل، لاقتْ النسخة المُعدّلة مِن الأغنية استحسان النقاد حيث أثنى النقاد على مشاركة كندريك لامار.[14][15] وصف جورج سيبورك مِن مجلة ذا إدج الأغنية بأنها ‘‘عظيمة’’ وقال بأن مشاركة لامار الغناء مع سويفت سيشكّل ‘‘ثنائياً قوياً’’.[16]
نجاح تجاري
بعد إطلاق الفيديو كليب الخاص بالأغنية في حفل جوائز بيلبورد، احتلتْ النسخة المُعدّلة المركز الأول على قائمة بيلبورد حيث باعتْ 385,000 نسخة لتُصبح بذلك ثالث أغنية تحتل المركز الأول بعد أغنية «Shake It Off» وأغنية «Blank Space» ما جعل مِن تايلور سويفت ثاني مغنية بعد المغنية البريطانية أديل التي تحتل ثلاث من أغانيها من نفس الألبوم المركز الأول على قائمة بيلبورد.[17] احتلت الأغنية المركز الأول لأسبوعٍ واحد قبل تُزيحها أغنية «أراك مجدداً (See You Again)» للمغني الأمريكي ويز خليفة.[18] مع نهاية عام 2015 كانت الأغنية قد باعتْ 2,580,000 نسخة رقمية في الولايات المتحدة.[19]
قارن دانييل أداريو الكاتب من مجلة تايم الفيديو بفيلم مدينة الخطيئة.[20] بحلول فبراير من عام 2016 تجاوز عدد مشاهدات الفيديو 740 مليون مشاهدة على يوتيوب.
ترشح فيديو كليب أغنية «باد بلود» لثمانِ جوائز إم تي في للموسيقى المصورة.[21] وفاز في النهاية بجائزة فيديو العام وجائز أفضل تعاون فنّي. كما ترشح الفيديو لجائزة غرامي عن فئة أفضل فيديو كليب.