في علم اللغويات، يشير مصطلح البنية التعاونية (co-construction) إلى كيان نحويّ أو دلالي يتلفظ به الكثير من المتحدثين.[1][2] بل هو مصطلح فني لفكرة أن شخصًا ما يكمل فكرة الشخص الآخر. على سبيل المثال:
- الشخص أ: معذرة، هل يمكن أن تُدلني على...
- الشخص ب: المرحاض؟
- الشخص أ: نعم، شكرًا لك.
وفي مجال التعلم، يشير مصطلح البنية التعاونية إلى طريقة خاصة تركز على العمل التعاوني أو المشترك. وتشير الشراكات الإبداعية إلى «البنية التعاونية للتعلم» مثل الشراكة بين هيئة التدريس والطلاب والمهنيين المبدعين لتطوير التعليم الإبداعي وتوصيله في المدارس.
وتعمل «البنية التعاونية للتعلم» على تعميق العلاقات والتفاهم بين جميع الشركاء في عملية التعلم والذي يمكن أن يؤدي إلى تحسين مستوى التحصيل الدراسي.[3] ويُشار إلى البنية التعاونية للتعلم في المدارس الابتدائية والثانوية وغيرها من جهات التعلم في المملكة المتحدة، حيث تشير بصفة عامة إلى التعاون في مجال التعليم وليس فقط مجرد توصيل التعليم أو المشاريع، على سبيل المثال في البنية التعاونية للمناهج التعليمية.[4] وكذلك يمكن اعتبار موسوعة ويكيبيديا شكلاً من أشكال «البنية التعاونية للعليم».[5]
مراجع