تمرين العاصفة الإلكترونيةتمرين العاصفة الالكترونية (بالإنجليزية: Cyber Storm Exercise) هو عبارة عن تمرين محاكاة يقام كل سنتين تشرف عليه وزارة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة، تم إجراء التمرين أول مرة من 6 فبراير إلى 10 فبراير 2006 بهدف اختبار دفاعات الدولة ضد التجسس الرقمي.[1] استهدفت المحاكاة منظمات الأمن الأمريكية بشكل أساسي، لكن شارك مسؤولون من المملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا أيضًا.[2] العاصفة الالكترونية الأولىتم إجراء تمرين العاصفة الالكترونية الأول من 6 فبراير إلى 10 فبراير 2006 بهدف اختبار دفاعات الدولة ضد التجسس الرقمي. محاكاةمحاكاة التمرين لهجوم واسع النطاق على البنية التحتية الرقمية الحيوية مثل الاتصالات والنقل وإنتاج الطاقة. وافترضت المحاكاة سلسلة من الحوادث شملت:
الصعوبات الداخليةأثناء التمرين، تعرضت أجهزة الكمبيوتر التي تدير المحاكاة للهجوم من قبل المنظمين أنفسهم. تكشف الملفات الخاضعة للرقابة الشديدة التي أصدرت إلى وكالة أسوشيتيد برس أنه في وقت ما أثناء التمرين، أرسل المنظمون بريدًا إلكترونيًا لكل شخص يحمل علامة «هام» إخبار المشاركين في المحاكاة بعدم مهاجمة أجهزة التحكم الخاصة بالتمرين.[3] أداء المشاركينسلط تمرين العاصفة الإلكترونية الضوء على الثغرات وأوجه القصور في الدفاعات السيبرانية للدولة.[4] وجد تقرير تمرين العاصفة الإلكترونية أن المؤسسات التي تتعرض للهجوم واجهت صعوبة في الحصول على الصورة الأكبر وبدلاً من ذلك ركزت على الحوادث الفردية التي تعاملها على أنها «فردية ومنفصلة». في ضوء الاختبار، أثارت وزارة الأمن الداخلي مخاوف من أن الموارد المتواضعة نسبيًا المخصصة للدفاع الإلكتروني «ستغرق في هجوم حقيقي».[5] العاصفة الالكترونية الثانيةكانت العاصفة الالكترونية الثانية عبارة عن تمرين دولي للأمن السيبراني برعاية وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في عام 2008. وتركز التمرين لمدة أسبوع في واشنطن العاصمة واختتم في 15 مارس.[6] العاصفة الالكترونية الثالثةكانت العاصفة الالكترونية الثالثة عبارة عن تمرين دولي للأمن السيبراني برعاية وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في عام 2010. وكان التمرين الذي استمر لمدة أسبوع متمركزًا في واشنطن العاصمة واختتم في 1 أكتوبر.[7] المراجع
|