جمال الدين أبو محمد عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي الحنفي المصري، فقيه حنفي ومحدث،[1] والزيلعي نسبةً إلى بلدة زيلع، وهي بلدة كانت تقع على ساحل بلاد البربر، وفيها موضع لمحط السفن، وهي الآن من الصومال، ثم عاش في مصر.
اختصر تفسير الكشافللزمخشري ولخص فيه كتاب الحافظ العالم الشهير بابن عبد الكريم ثم بعد ذلك انتخب أحاديثه وأفردها بالتأليف وأضاف إليها جل تأليف شهاب الدين الحافظ أحمد بن عبد الكريم وسمى هذا المؤلف تخريج أحاديث الكشاف، قال الحافظ ابن حجر: استوعب في هذا المؤلف جل الأحاديث المرفوعة وبين طرقها وأوضح عن أسماء مخرجيها ولكنه أطنب في نقل الأحاديث المرفوعة.[4]