جَيْشُ الدَّوْلَةِ الأُمَوِيّة هو الجَيش الذي كان يتبع الدولة الأموية، وقد تأسس بشكل رسمي في عام 41 هـ وانتهى وجوده مع انتهاء الدولة الأموية وسقوطها على يد العباسيين عام 132 هـ. وقد كان الجيش الأموي جيشاً كبيراً من أكبر الجيوش في زمانه؛ إذ حقق كثيرا من الانتصارات التي فتحت للدولة الأموية الباب لتوسيع رقعتها ونشر الإسلام في مناطق جديدة. وَيُعتبر الفتح الإسلامي للأندلس من أبرز إنجازات هذا الجيش.
محاولة فتح القسطنطينية بحرا بالتوازي مع الحملة البرية، وفتح بعض الجزر مثل رودس.
ومع التوسع الذي شهدته الدولة، غدت الإسكندريةوتونس أهم القواعد البحرية الأموية. كما أدى فتح الأندلس إلى إطباق بحرية الجيش الأموي سيطرتها على البحر الأبيض المتوسط.
أبرز المعارك
آسيا الوسطى
ما أن انقضى العهد الراشدي إلا وكانت كثير من أجزاء آسيا الصغرى قد فُتِحت، ثم واصل الأمويون الفتوحات في هذه المنطقة من خلال ما عرف باسم الصوائف والشواتي.[1] وقد استطاع الجيش الأموي خلال تلك المدة أن يُعيد أرمينيا لسلطان المسلمين كما فُتحت جزيرتا رودسوأرواد.[2]
وبعد أن تولى معاوية بن أبي سفيان مقاليد الخلافة، وجّه عدة حملات إلى القسطنطينية كان أولها عام 49 هـ ولكن تلك الحملة لم تقتحم المدينة بسبب مناعة أسوارها آنذاك.[3] وتكررت الحملة عام 54 هـ تحت قيادة سفيان بن عوف وكانت في تلك المرة قد اتخذت مسارين بري وبحري، ولكن الحملة لم تحقق أهدافها؛ حيث استخدم البيزنطيون النار الإغريقية لصد سفن المسلمين. وقد تكررت الحملة عام 54 هـ بقيادة مسلمة بن عبد الملك، ولكن طول الحصار وحلول الشتاء والنار الإغريقية أدت إلى أن ينسحب الجيش الأموي. وقد كانت هناك معارك أخرى مثل معركة الطوانة وغيرها.[3]