كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة (11-2009) منذ سنة 2011، لم تجد الحركة مقرا رسميا لها، ولم يثني عدم توفر المقر الحركة من تواصل نضالاتها خارج الكلية.
المساوات في المعرفة بين الأجناس والطوائف البناء السلمي للمجتمع ترسيخ الثقافة الوطنية دون إلغاء الروابط الثقافية الأمميّة دعم النشاط الثقافي لأصحاب الظروف الخاصة (المعاقين) وذوي الحالة الإجتماعية المعوزة(الفقراء) ] الإيمان بقيمة المحبة كحجر أساس لبناء مجتمع أفضل.
تعريف الحركة
نشأت حركة نشيد الثّقافية من رحم الوضعيّة التي شهدتها السَّاحة الثقافية التونسية وبالأساس داخلَ الكُلّيات منذ سنة 2009، أي زَمن الصمت والعجز، والتي كشفت عزوف الكثير من أصحاب الفن والثقافة عن الإبداع إما خوفا أو تعفّفا.[1]
لكن لم يثنِ ذلك الكثيرين ممن لم يختاروا الصمت ولا السكون على الفعل الجاد ولو لم يكن كاف من الناحية الكمية.
أهداف الحركة
ولأن البعض اختاروا الفعلَ لا الحياد، ابتدأوا يُحاولون منذ ذلك العهد أن يغيّروا، ليس وفق إيديولوجية أوفكر عقائدي وليس اعتباطا.. وإنما أصغوا إلى صوت الإنسان المحب للجمال والمعرفة والمُسالم رغم ما يحمله من ألم، والمحارب دائما لكن بقلمه وآرائه..
قامت حركة نشيد بالعديد من التظاهرات الثقافية داخل كليّة الآداب بسوسة بالإضافة إلى فتح حلقات نقاش بكليّات أخرى. هذا بالإضافة إلى تشجيع الإبداع الطّلابي من خلال نشرية طلاّبية من أهدافها جعلها شهرية ومفتوحة لجميع الطلبة.. كما قامت الحركة ببعض الحملات التحسيسية في علاقة بالعمل التطوعي : سيدي بوعلي – حي العوينة ... كما تركز الحركة بشكل خاص على تلامذة المدارس من خلال مشروع تعود فكرته للحركة منذ 2009 وهو مشروع «مكتبة في كل قسم».
وأخيرا، وليس آخرا، تطمح حركة نشيد إلى بناء مجتمع إنساني مسالم ومحبّ لا يحمل إلا سلاح المعرفة ولا تسوده الحروب أو الصراعات.[2]
التطوع من منظور الحركة
يمثل التطوع لدى حركة نشيد قيمة أساسية لا يمكن أن يتطور المجتمع إلا إذا اتخذ منها أساسا لتعاملاته. ومنه يبتدأ حبنا للآخر وتُرتسم معالم الإيثار والمحبة.
• حملة حي العويتة للتحسيس بالكتاب في الأوساط الشعبية المحرومة.