هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(فبراير 2019)
حمد بوشهاب هو شاعر إماراتي من مواليد عام 1936 - إمارة عجمان تعلم في كتاتيب عجمان قبل ان يلتحق بالمدرسة المحمدية، أحب الشعر وكانت أولى كتابته في سن التاسعة، وحيث برع في كتابة القصيدة العمودية في الشعر النبطي والشعر الفصيح. في خمسينيات القرن الماضي انتقل للعمل في جزيرة سقطرى، ومن ثم إلى الكويت والسعودية ثم البحرين، وفي مطلع التسعينيات استقر في إمارة دبي. اهتم بتوثيق التراثالإماراتي والشعر الشعبي وتاريخ دولة الامارات العربية المتحدة واصول الانساب، عمل كوزير مفوض بوزارة الخارجية عام 1978م، توفي في 19 أغسطس 2002م عن عمر يناهز 65 سنة.[1]
أعماله وبصمته
تسلم إدارة مكتب وزارة الاعلام في الإمارات الشمالية من الفترة الممتدة بين عامين 1972م-1976م انشأ خلالها المكتبة العامة، كما انه من أوائل من قدم الشعر النبطي على شاشة التلفزيون عبر تلفزيون الكويت في عام 1971، وكان أول شاعر إماراتي تغنى إحدى قصائده في مصر في منتصف السبعينيات من القرن الماضي.
دوره في قضايا الامة العربية
كتب الشاعر بوشهاب العديد من القصائد تحاكي وضع الامة العربية منها قصيدة (النكسة، أثر النكسة 1967م، شارون عربد، جهاد ولكن ليس بالسيف والقن، إلى الأمم المتحدة) وقصيدة كانت لرثاء الرئيس الراحل جمال عبد الناصر (رثاء جمال عبد الناصر) وكان له آراء ومواقف سياسية حازمة بحكم منصبه كمفوض بوزارة الخارجية
دواوينه
جمع الشاعر حمد بن خليفة بوشهاب عدداً كبير من القصائد الشعبية الشعر النبطي، وثقها ثم دواوين مساهٍماً بذلك في الحفاظ عليها ونشرها.[2]
لجيدك هذا العقد خصص دره _ _ إذا ما تجلي قيل لله درة
يروقك منثورا شئت فرده _ _ ويسبيك منظوما إذا افتر ثغره
تكون من نبض الفؤاد جمانه _ _ قريض عكاظي تأخر عصره
تنافس فيه الحب والقلب والنهى _ _ وهذبه حلو الزمان ومره
فرق كما يهوى الاريب عذوبة _ _ إذا ما شدا زيد به هام عمروه
من قصيدة ربيع العمر
اتحمل عينيك السيف الصقيلا _ _ وخدك يحمل الورد الجميلا
ولا يحتار عقلي بين سيف _ _ يميت ووردة تحيي القتيلا
وفي شفة تختبئ عيني عقد در _ _وتتخذ السلافة سلسبيلا
دع التاريخ يستملي اليراع _ _ ويستجلي الصحائف والرقاعا
وحدثني بأصدق ما تلقي _ _ من الأنباء مرأى أو سماعا
لعل خلال أسطره وعيد _ _ نكيد به النضير وقينقاعا
ودعك من المهازل فالمآسي _ _ تصب على مواطننا تباعا.
الوفاة
توفي في جنيف أثر إصابته بنوبة قلبية حادة نقل على اثرها إلى المستشفى، وفي 19 أغسطس 2002م فارق الحياة تاركاً خلفه إرث ثمين.