حمض دهني أوميغا-3 ويرمز لها ω-3 هو حمض دهني غير مشبع يحتوي على آصرة مزدوجة يستخلص عادة من سمك السلمون ، كما يوجد في أسماك أخرى من الأسماك البحرية والنهرية. له فعالية في تخفيض الكوليسترول.[1][2][3] ومقاومة الالتهابات في الجسم، ويعمل على سلامة الدماغ.
عناصر أوميجا 3
تتكون أحماض أوميجا 3 عموماً من عنصرين مهمين، هما :
هو حمض دهنيغير مشبع له الصيغة الكيميائية C20H30O2، مع وجود خمس روابط مضاعفة، تكون إحداها على الكربون رقم 3 من الطرف الميثيلي للسلسلة، ولذلك فهو من أحماض أوميغا 3 * يوجد حمض الإيكوسابنتاينويك طبيعياً في لحم وزيت عدد من أنواع الأسماك، مثل القدوالرنكةوالإسقمريوالسلمون.
هو حمض دهنيغير مشبع له الصيغة الكيميائية C22H32O2، مع وجود ست روابط مضاعفة، تكون إحداها على الكربون رقم 3 من الطرف الميثيلي للسلسلة، ولذلك فهو من أحماض أوميغا 3.
(DHA+ EPA) تتفاوت مقادير الموصى بتناولها -سواء من الأسماك أو مكملات هذه الأحماض- يومياً ما بين 0.5 -1.8 جرام. توجد في الأسواق في زيت السمك، وفي زيت كبد الحوت.
ولحامض (Alpha-Linolenic) ما بين 1.5 – 3جرام في اليوم الواحد.
يوصى بتناول الأسماك مرتين إلى 3 مرات في الأسبوع كحد أدنى .
يحتاج الأشخاص الذين لديهم نسب مرتفعة من ثلاثي الجلسرين إلى كميات أكثر تصل إلى 2-4 جرام في اليوم الواحد.
مرضى الشرايين التاجية قد لا يحصلون على ما يحتاجونه من الأحماض الدهنية من خلال نظامهم الغذائي العادي، لذا يجدر استشارة الطبيب المختص؛ لتناول مكملات هذه الأحماض.
يجب أن تكون نسبة أوميغا-3 إلى أوميغا-6 بين 1:1 إلى 6:1 في الغذاء ؛ إلا أنه انتشرت عادات غذائية سيئة بسبب مطاعم الوجبات السريعة، التي تقدم أطعمة ترتفع فيها تلك النسبة إلى 20:1 وربما اعلى من ذلك، مما أدى إلى انتشار السمنة وزيادة الوزن في بعض البلاد العربية والأجنبية بصفة غير صحية . أوميغا-6 يساعد حدوث التهابات في الجسم، بينما أوميغا-3 يقاوم الالتهابات.[5]
يوضح الجدول التالي نسبة احتياج الجسم للأحماض الدهنية اوميغا 3 بحسب الجنس والاعمار
العمر
ذكر
انثى
من الولادة حتى 6 شهور
0.5جرام
0.5جرام
7 شهور حتى 12 شهر
0.5جرام
0.5جرام
1 سنة حتى 3 سنوات
0.7جرام
0.7جرام
4 سنوات حتى 8 سنوات
0.9 جرام
0.9 جرام
9 سنوات حتى 13 سنة
1.2جرام
1.0جرام
14 سنة حتى 18 سنة
1.6جرام
1.1جرام
18 سنة حتى 50 سنة
1.6جرام
1.1جرام
51 سنة فأعلى +
1.6جرام
1.1جرام
جهاز المناعة
أجريت دراسة عن زيت السمك منشورة في مجلّة التغذية عام 2007 شهر أبريل. 64 طفلا دنماركيا بصحة جيّدة يتراوح سنّهم ما بين 9 و 12 شهرا تلقّوا حليب البقر أو حليب الأطفال وحده أو مع زيت السمك. أظهرت الدراسة أن الأطفال الذين تلقّوا زيت السمك كمكمّل غذائي قد تحسّنت وظيفة المناعة في النضج لديهم دون أي انخفاض في نشاط جهاز المناعة.
الالتهابات
إن الأبحاث الحالية تشير إلى أن النشاط المضاد للالتهابات من الأوميغا3 قد يترجم إلى حالات سريرية لكن ذلك ما زال غير مؤكد علمياً. على سبيل المثال، هناك أدلة على أن الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي ويأخذون الأوميغا3 من مصادر مثل الأسماك لديهم انخفاض في الألم مقارنة مع الذين يأخذون العقاقير المضادة للالتهابات.