يعتبر الدنماركيون أنفسهم كجنسية ويحتفظون بكلمة «عرقي» لوصف المهاجرين الجدد،[5] والتي يُشار إليهم أحياناً باسم «الدانماركيين الجدد».[6] تستند الهوية العرقية الدنماركية المعاصرة على فكرة «الدانماركية»، والتي تقوم على مبادئ تشكلت من خلال الروابط الثقافية التاريخية ولا تستند إلى التراث العرقي.[7] ويتحدث الدنماركيين باللغة الدنماركية، ويعتنق أغلبهم المسيحية على مذهب البروتستانتيةاللوثرية.[8] وتصل أعداد الدنماركيين والأشخاص من أصول سويديَّة بشكل كامل أو جزئي خارج وطنهم، حوالي مليون نسمة. وتضم الولايات المتحدة على أكبر شتات دنماركي في العالم.[9]
تعود الهوية الثقافية الدنماركية الحديثة إلى ولادة الدولة القومية الدنماركية خلال القرن التاسع عشر. في هذا الصدد، بنيت الهوية الوطنية الدنماركية على أساس ثقافة الفلاحين واللاهوت اللوثري، مع نيكولاس فريدريك سيفيرين غروندتفج وحركته الشعبية والتي لعبت دوراً بارزاً في هذه العملية. اثنين من المعايير الثقافية التي تحدد من هو الدنماركي هي التحدث باللغة الدنماركية وتحديد الدنمارك كوطن.[10]
^Thompson، Stith (1995). Our Heritage of World Literature. Cordon Company. ص. 494. ISBN:0809310910. مؤرشف من الأصل في 2019-12-31. The North Germanic, or Scandinavian group, consists of the Norwegians, Danes, Swedes, and Icelanders. It is particularly interesting to follow the literary activity of three of these Germanic peoples, the Anglo-Saxons, the Scandinavians, and the Germans.
^Pavlovic، Zoran (2007). Europe. Infobase Publishing. ص. 53. ISBN:1-4381-0455-3. مؤرشف من الأصل في 2016-12-19. اطلع عليه بتاريخ 2014-03-09. Germanic stock includes Germans, Swedes, Norwegians, Danes, Dutch (Flemish), and English (Anglo-Saxon)
^Østergård, Uffe, Peasants and Danes: The Danish National Identity and Political Culture. Comparative Studies in Society and History, Vol. 34, No. 1 (Jan., 1992), pp. 3-27