سامر لبدة
سامر أبو لبدة أو سامر أبو لبدة هو باحث بريطاني-أردني[1] مقيم في لندن ومحلل سياسي وخبير استراتيجي في التواصل. ولد في عام 1974،[2] وهو من عائلة فلسطينية-أردنية. في فبراير 2013، تم اختياره ليكون جزءًا من بعثة مركز كارتر لمراقبة الانتخابات البرلمانية المصرية. في عام 2013، عمل في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث، قبل أن ينتقل إلى «ألباني أسوشيتس» كمستشار. تناولت أعماله قضايا تتعلق بالديمقراطية في الشرق الأوسط وعملية السلام العربية الإسرائيلية والسياسة الخارجية للولايات المتحدة. ظهرت مقالاته وأوراقه في العديد من المنشورات، بما في ذلك الجارديان وديلي تلغراف وجيروزاليم بوست وتايمز إسرائيل وجوردان تايمز وديلي ستار. النشأةحصل لبدة على درجة الماجستير من جامعة برادفورد ودبلوم من جامعة كاستيلا لامانشا وشهادة البكالوريوس من الجامعة الأردنية. وهو حاصل أيضًا على شهادة تحليل السياسات من جامعة ولاية نيويورك. في عام 2005، حصل على منحة فولبرايت الدراسية المرموقة من وزارة الخارجية الأمريكية،[3] وزمالة الكونجرس لجمعية العلوم السياسية الأمريكية (APSA)، حيث عمل كزميل زائر في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى وزميل تشريعي مع عضو الكونجرس الأمريكي جوزيف كرولي (د-نيويورك). ثم أصبح زميلًا أول في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومركز الحرية في الشرق الأوسط. المسار الثاني لعملية السلامبدأ حياته المهنية في عام 1998 كمراسل لصحيفة الأسواق اليومية في الأردن. ارتقى في الرتب ليصبح محرر مكتب الشؤون الخارجية. غطى الانتفاضة الفلسطينية الثانية، والحرب في العراق، فضلا عن القضايا الداخلية في الأردن. شارك سامر في المسار الثاني لعملية السلام في عام 1999 من خلال إنشاء منتدى التفاعل، وهي منظمة غير حكومية مكرسة لتعزيز التفاهم بين نشطاء السلام الإسرائيليين والعرب والفلسطينيين. واستضاف المنتدى عددا من الندوات والمؤتمرات للعرب والفلسطينيين والإسرائيليين في الأردن برعاية الاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية الدنماركية. كانت أول منظمة غير حكومية تدعو أستاذ دراسات السلام البارز يوهان غالتونغ للتحدث أمام نشطاء السلام في عام 2000. أدى نشاطه إلى ضمه إلى التحالف الدولي من أجل السلام العربي الإسرائيلي (إعلان كوبنهاغن)، الذي دعا إلى تطبيع العلاقات بين العرب والإسرائيليين. وشارك في عدد من اللقاءات مع كبار السياسيين الإسرائيليين ونشطاء من أحزاب الليكود والعمل وكاديما - والذين دعوا إلى تسوية المشكلة الإسرائيلية الفلسطينية. كتاباتهنُشر للبدة في منشورات ومجلات شرق أوسطية وعالمية، بما في ذلك مجلة ييل بوليتيك، والجارديان، وجيروزاليم بوست، والأسواق بيزنس ديلي، وأوفرسيز جورنال، وديلي ستار، وجوردان تايمز. في عام 2005، كان من أوائل الصحفيين الذين أجروا مقابلة مع المعارض المصري أيمن نور الذي كان رهن الإقامة الجبرية في القاهرة.[4] كما ظهر في عدد من البرامج الإخبارية الأمريكية والشرق أوسطية، وتم اقتباسه في العديد من البرامج، بما في ذلك مجلس العلاقات الخارجية،[5] وجيروزاليم بوست [6] والجارديان.[7] أثار مقاله في جيروزاليم بوست، بعنوان «المملكة الهاشمية للفصل العنصري»،[8] رد فعل سلبي هائل من وسائل الإعلام الأردنية، بينما حصل لبدة على دعم من منظمة حقوقية كبرى.[9] المنشورات
المراجع
|