ولد ستوره في عام 1493 بحيث أنه ابن الوصي سفانتي نيلسون ستوره وزوجته الأولى إليانا إيزينغيلصدوتر غددا، بعد وفاة والده كان ستوره يبلغ من العمر 18 عامًا فقط، لذلك تم اختيار المستشار الأعلى إريك ترول لخلافته من قبل المجلس الأعلى، والذي كان من داعمين الاتحاد مع الدنمارك، ومع ذلك استغل ستوره ميراثه من القلاع والقوات التي استولى عليها من والده الراحل ونفذ انقلابًا، بعد أن وعد بمواصلة مفاوضات الاتحاد مع الدنمارك، قبله المجلس الأعلى كوصي على الفور ليحل محل إريك ترول.[3][4]
في الواقع كان هدف ستوره هو إبقاء السويد مستقلة عن الدنمارك، ومواصلة مقاومة أسلافه، لقد تبنى لقب ستوره وهو تراث من جدته الكبرى، لأنه يرمز إلى الاستقلال نحو الدنمارك وتذكيرًا بالمقاوم ستين ستوره الأكبر قريب والده.[5]
سرعان ما نشأ الصراع بين ستوره وغوستاف ترولرئيس أساقفةأوبسالا وابن سابقه إريك ترول، طالب رئيس الأساقفة بمزيد من الاستقلالية للكنيسة، ولكن ستوره إبعاده عن منصبه وقام بحبسه.[6]
بدأ كريستيان الثاني بغزو السويد منذ 1517 إلا أنه فشل في محاولتين، ولكن المحاولة الثالثة التي أجريت عام 1520 بمساعدة جيش كبير من المرتزقة الفرنسيين والألمان والاسكتلنديين أثمرت نجاحها، بحيث أصيب ستوره بجروح قاتلة في معركة بوجيسوند بـ 19 يناير، وتوفي في 3 فيراير على جليدبحيرة مالارين أثناء طريق عودته إلى ستوكهولم، كان هذا خلال الجزء الأخير من حرب كريستيان الثاني الدنماركية ضد السويد، تم قمع قوات المتمردين المتبقية خلال شهر أبريل في معركةأوبسالا الدموية تحت قيادة أرملته كريستينا جيلينستيرنا، ولكن ستوكهولم صمدت حتى شهر سبتمبر، وفي نهاية المطاف توج كريستيان من قبل ترول في شهر نوفمبر بموافقة من مجلس المملكة الأعلى الذي كان قد تم حله، مع ذلك وتعويضًا عن الماضي ولضمانة أنه يجب أن يحكم السويد وفقًا للقوانين والأعراف السويدية.
وبعد ثلاثة أيام من التتويج اتهم رئيس الأساقفة غوستاف أنصار ستوره وأولئك الذين عزلوا من منصبه بالهرطقة، وندد بهم على أنهم زنادقة، ولذلك قام الملك كريستيان على الفور باعدم هؤلاء المتهمين فيما عُرف تاريخياً بمجزرة ستوكهولم (Stockholms blodbad)، بحيث تم تدنيس جثته باعتباره مهرطقًا وتم حرقها على الخازوق.[7]