حسيني تدرس في جامعة مولاي إسماعيل، كلية العلوم في مكناس. درست لأبحاث الدكتوراه في باريس، بحثت عن أنواع أنوران من أوليجوسين الراحل وميوسين في فرنسا.[2] يشمل عملها في المغرب فحص رواسب الكهوف وبقايا البرمائيات المختبرة من موقع محجر توماس، بالقرب من الدار البيضاء.[3] حددت حسيني لأول مرة وجود جنس باليفرين لأول مرة في أفريقيا في موقع محجر جبل إيرهود ("Ocre") في المغرب.[4] كما قامت بالتحقيق في بقايا الحيوانات في كهف تاهت الغار (تطوان)، واستكشاف البيئة القديمة في شمال إفريقيا بين البليستوسين والهولوسين.[5]
أنواع جديدة
في عام 1993، كانت الحسيني هي من قامت بوصف نوعًا جديدًا من الضفادع، لاتونيا راجي.[6] جاءت أدلة الأنواع من السجل الأحفوريات في ثلاث مناطق: كوديرت، لانياك و 'سانت جيراند لو بوي'.[7] أدى اكتشاف وتحديد نوع لاتونيا الفك السفلي إلى تصنيف هذا النوع على أنه جديد في العلوم.[8] في أمثلة أخرى من راجي، عملت الحسيني على نحت سطح الفك العلوي لإنتاج تحديد الهوية.[9]