يشهد هذا الشاطئ خلال الفترة الصيفية رواجا كبيرا، حيث يعد متنفسا لساكنة مدينة المحمدية، إضافة إلى ساكنة الدار البيضاء التي تفضل التنقل من أجل الاستجمام بهذا الشاطئ، يعرف هذا الشاطئ رواجا تجاريا كبيرا، كما يعرف الشاطئ ممارسة مجموعة من الرياضات الشاطئية، أهمها القوارب الشراعية.[3][4]
التهيئة
يتوفر الشاطئ على كورنيش طويل يضم عددا كبيرا من المقاهي والأنشطة التجارية والخدمات، إضافة إلى فندق مصنف. سنة 2021 تم الإعلان عن مشروع تهيئة كورنيش الشاطئ، حيث تم الشروع في أشغال هدم الكورنيش القديم وتعويضه بكورنيش جديد يتوفر على مدرجات وخدمات متنوعة.[1][5][6]
شهد شاطئ ميرامار تشييد بعض البنايات والوداديات السكينة قرب الشاطئ، ما أثار موجة سخط بين المهتمين بشأن المدينة والمجتمع المدني بسبب عدم احترام هذه البانيات للمسافة القانونية بينها وبين الشاطئ، وتسببها في تدمير الكثبان الرملية للشاطئ والاخلال بتوازنه.[7]