وُصِفَّ الشذوذ لأول مرة في عام 1953، من قبل الدكتور جوردن، الذي حدد فجوة عصارية غير طبيعية في خلايا الدم البيضاء لشقيقين مصابين بضمور عضليّ خلقيّ. باستخدام صبغات خاصة، أثبت جوردان أن الفجوات تحتوي على الدهون.[1][6] في عام 1966، بُلِغَ عن حالتين أخريين من الفجوات الدهنية المستمرة في الأخوات المصابات بالسماك.[7] متلازمة شانارين-دورفمان، التي تتألف من شذوذ جوردان، والسماك، واضطرابات تخزين الدهون، عُرِّفَت في السبعينات، والتي ربطت بشكل نهائي بين شذوذ جوردن ومرض تخزين الدهون.[4][8] ارتبط شذوذ جوردن بالطفرات الجينية التي تؤثر على أيضثلاثي الغليسريد في 2006.[5]
المراجع
^ ابJohn P. Greer؛ Sherrie L. Perkins (ديسمبر 2008). "Chapter 62: Qualitative disorders of leukocytes". Wintrobe's Clinical Hematology (ط. 12th). Philadelphia, PA: Lippincott Williams & Wilkins. ج. 1. ص. 1552. ISBN:978-0-7817-6507-7. مؤرشف من الأصل في 2020-08-14.
^Jordans، G.H. (1953). "The familial occurrence of fat containing vacuoles in the leukocytes diagnosed in two brothers suffering from dystrophia musculorum progressiva (ERB.)". Acta Medica Scandinavica. ج. 145 ع. 6: 419–23. DOI:10.1111/j.0954-6820.1953.tb07038.x. PMID:13079655.