الشذوذات المهبلية أو عيوب المهبل الخلقية هي عيوب خلقية بالمهبل قد تتشكل (أو لا تتشكل) أثناء تطور الجنين قبل ولادته. تحدث تلك العيوب بالجهاز التناسلي للأنثى وتشكل عيوب خلقية نادرة تؤدي إلى تكوين مهبل غير طبيعي أو غير متكون.[1] وغالبًا ما يصاحب تلك العيوب الخلقية عيوب خلقية في الرحم أوبالهيكل العظمي أو الجهاز البولي؛[2][3]وذلك لأن هذه الأجهزة، مثل المهبل، هي الأكثر عرضة للاضطراب خلال الأوقات المهمة من تكوين الأعضاء.تُصنف العديد من هذه العيوب تحت مصطلح أوسع يُعرف باسم شذوذات قناة مولر.[2][4] تنج شذوذات قناة مولرعن اضطراب خلال الفترة الجنينية لتطورالجهازينالبوليوالتناسلي.[5]يمكن أن تحدث حوادث منعزلة أخرى من حالات الشذوذ المهبلي دون سبب واضح. وتحدث في كثير من الأحيان تشوهات المهبل كجزء من مجموعة من العيوب أو المتلازمات. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تلعب الوراثة دورًا في التعرض لبعض المواد المسببة للمرض قبل الولادة.[2][6][7][8] كما لا يتم اكتشاف العديد من الحالات الشاذة المهبلية عند الولادة لأن الأعضاء التناسلية الخارجية تبدو طبيعية.[2]
قد لا تتأثر الأجهزة الأخرى في الجهاز التناسلي بأي خلل في المهبل. ويمكن أن يتمتع الرحم وأنابيب فالوبوالمبيض بوظائف طبيعية على الرغم من وجود عيب في المهبل والأعضاء التناسلية الخارجية.[2] وقد لا يؤثر الشذوذ المهبلي على الخصوبة. وعلى الرغم من أن ذلك يعتمد على مدى الخلل المهبلي، إلا أنه يمكن حدوث الحمل.ففي الحالات التي يحتفظ فيها المبيض بوظيفته، قد يكون التلقيح الاصطناعي ناجحًا.تؤدي عملية المبايض في المرأة المصابة بعيب مهبلي إلى زرع البويضة المخصبة في رحم الحمل غير المتأثر.[9][2]يتراوح طول المهبل من 6.5 إلى 12.5 سم.نظرًا لأن هذا أقصر قليلاً من الأوصاف القديمة، فقد يؤثر على تشخيص النساء المصابات بالتهاب المهبل أو نقص تنسج المهبل قد يتم تشجيعهن دون ضرورة للخضوع للعلاج لزيادة حجم المهبل.[10] و قد يسبب الشذوذ المهبلي صعوبات في التبول، والحمل، وأثرًا سلبيًا على الجنس. كما قد تحدث بعض الآثار النفسية والاجتماعية أيضًا.[11]
لا يفتح نصف المهبل كما يفتح على المهبل الطبيعي وهو مرتبط بالرحم، ويحدث أيضًا في متلازمة أوفيرا (OHVIRA) حيث يكون هناك انسداد المهبل وتورم الكلى على الجانب المماثل
^"Successful pregnancy following surgery in the obstructed uterus in a uterus didelphys with unilateral distal vaginal agenesis and ipsilateral renal agenesis: case report and literature review". Journal of Pediatric and Adolescent Gynecology. ج. 22 ع. 5: e159-62. أكتوبر 2009. DOI:10.1016/j.jpag.2009.02.001. PMID:19576808.
^ ابGonzález-Zárate AC، Velásquez-Mamani J (سبتمبر 2014). "[Primary amenorrhea by transverse vaginal septum: a case report and review of the literature]". Ginecologia y Obstetricia de Mexico. ج. 82 ع. 9: 623–6. PMID:25412556.
^Fernández Fernández JÁ، Parodi Hueck L (سبتمبر 2015). "[Congenital recto-vaginal fistula associated with a normal anus (type H fistula) and rectal atresia in a patient. Report of a case and a brief revision of the literature]". Investigacion Clinica. ج. 56 ع. 3: 301–7. PMID:26710545.
^François، Jules (1965). "Syndrome malformatif avec cryptophtalmie". Ophthalmologica. ج. 150 ع. 3: 215–218. DOI:10.1159/000304848. PMID:4955880. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |name-list-format= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
^Francannet C، Lefrançois P، Dechelotte P، Robert E، Malpuech G، Robert JM (أغسطس 1990). "Fraser syndrome with renal agenesis in two consanguineous Turkish families". American Journal of Medical Genetics. ج. 36 ع. 4: 477–9. DOI:10.1002/ajmg.1320360421. PMID:2389805.
^van Haelst MM، Scambler PJ، Hennekam RC (ديسمبر 2007). "Fraser syndrome: a clinical study of 59 cases and evaluation of diagnostic criteria". American Journal of Medical Genetics. Part A. ج. 143A ع. 24: 3194–203. DOI:10.1002/ajmg.a.31951. PMID:18000968.
^Kalpana Kumari MK، Kamath S، Mysorekar VV، Nandini G (2008). "Fraser syndrome". Indian Journal of Pathology & Microbiology. ج. 51 ع. 2: 228–9. DOI:10.4103/0377-4929.41664. PMID:18603689.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
^Smyth I، Scambler P (أكتوبر 2005). "The genetics of Fraser syndrome and the blebs mouse mutants". Human Molecular Genetics. 14 Spec No. 2: R269-74. DOI:10.1093/hmg/ddi262. PMID:16244325.
^Han BH، Park SB، Lee YJ، Lee KS، Lee YK (1 يوليو 2013). "Uterus didelphys with blind hemivagina and ipsilateral renal agenesis (Herlyn-Werner-Wunderlich syndrome) suspected on the presence of hydrocolpos on prenatal sonography". Journal of Clinical Ultrasound. ج. 41 ع. 6: 380–2. DOI:10.1002/jcu.21950. PMID:22678931.
^Aittomäki K، Eroila H، Kajanoja P (2001). "A population-based study of the incidence of Müllerian aplasia in Finland". Fertility and Sterility. ج. 76 ع. 3: 624–5. DOI:10.1016/S0015-0282(01)01963-X. PMID:11570363.