والعمليات الطبيعية التي تؤدي إلى تكوين تلك الرواسب.
[2]
ويهتم عالم الجيولوجيا في دراسته للرواسب من أجل فهم التاريخ الجيولوجي للأرض، وهو في ذلك يقوم بدراسة الصخور الرسوبيةوالتكوينات الرسوبية، كذلك يستعين بتلك الدراسات للكشف عن مواقع أبار نفطوغاز طبيعي ومناجم للمعادن الأولية.
[3]
وتغطي معظم سطح الأرض الرواسب، وهي تسجيل لتاريخ الأرض، وهي تحوي سجلها الأحفوري. ويرتبط علم الرواسب اتصالا وثيقا بدراسة الطبقات الصخرية، وبدراسة فيزياء الطبقات الصخرية وعلاقتها وتغيرها مع الزمن.
والمؤثرات المؤثرة على الأرض اليوم هي نفسها التي سادت في الماضي ودراستها تبين لنا الطريقة التي تكونت بها تلك الرسوبيات. وعن طريق مقارنة ظواهر طبيعية نجدها في وقتنا الحاضر بظواهر أصبحت مسجلة في صخور وأحجار الأرض من قديم الزمن، مثل مقارنة هبوب أعاصير الرمال اليوم بالكثيبات الرملية التي تكونت في الماضي يستطيع الجيولوجي معرفة العوامل البيئية التي سادت في الماضي.
أنواع الصخور الرسوبية
توجد أربعة أنواع رئيسية للصخور الرسوبية: حبيبية ، وكربونات ، وتبخرية، وكيميائية .
تتكون الصخور حبيبية من حبيبات جمعتها الرياح من ضخور مختلفة وتماسكت. وتصنف الصخور الحبيبية بحسب نوع الحبيبات وحجمها وتركيبها. وكانت الصخور الرسوبية الغنية بالسيليكا تسمى في الماضي صخورا حبيبية إلا أن اكتشفت بعد ذلك صخورا حبيبية من الكربونات. وقد اتفق على التسمية صخور رسوبية حبيبية سيليكاتية .siliciclastic
وتتكون الصخور الرسوبية العضوية من المواد العضوية المتجمعة وهي تكوّن الفحموالسجيل النفطي (أردواز نفطي)، وهي توجد في أحواض جيولوجية على أعماق مختلفة تحت الأرض أو قريبة من السطح. ويوجد السجيل النفطي في مناطق شاسعة في كندا قريبا من سطح الأرض. (وتأمل كندا يوما ما إنتاج النفط من تلك الأحجار عندما يرتفع سعر البترول ويصبح استخراجه من تلك الصخور الأردوازية اقتصاديا.)
يتكون صخر الكربونات من كربونات المعادن العديدة وأغلبها كربونات الكالسيوم (CaCO3))، وهي توجد مترسبة بوساطة تفاعلات عضوية وغير عضوية. وتوجد كثير من أحجار الكربونات في مناطق المرجان.
تتكون الأحجار التبخرية عن طريق تبخر الماء فوق سطح الأرض مخلفا ورائه أملاحا معدنية، مثل الهاليت أو الجبس،
صخور رسوبية كيميائية - وهي تضم بعض الكربونات - تترسب من محاليل مائية معدنية، مثل الياسبيليت jaspilite.
أهمية الصخور الرسوبية
الصخور الرسوبية توفر منتجات كثيرة مهمة للمجتمعات المعاصرة والقديمة أيضا.
^Georges Millot, translated [from the French] by W.R. Farrand, Helene Paquet, Geology Of Clays - Weathering, Sedimentology, Geochemistry Springer Verlag, Berlin (1970), ISBN 0-412-10050-9.
^Gary Nichols, Sedimentology & Stratigraphy, Wiley-Blackwell, Malden, MA (1999), ISBN 0-632-03578-1.
^Donald R. Prothero and Fred Schwab, Sedimentary Geology: An Introduction to Sedimentary Rocks and Stratigraphy, W. H. Freeman (1996), ISBN 0-7167-2726-9.