هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(يونيو 2021)
يُعتبر فندق أكروبول أقدم فندق موجود في الخرطوم، وقد تم تشغيله دون انقطاع.[3] تأسس في عام 1952 بواسطة باناجيوتيس باجولاتوس من سيفالونيا، الذي هاجر من اليونان خلال الحرب العالمية الثانية برفقة زوجته "فلورا" التي كانت من المجتمع اليوناني في مصر، وتحديداً من الإسكندرية؛ [4] نظرًا لوجود مجتمع كبير من اليونانيين في السودان في ذلك الوقت أيضًا. استقر الزوجان في السودان خلال فترة الإستعمار الإنجليزي.
«خلال النهار، كان يعمل في الحكومة البريطانيةو بالإضافة لذلك كان يعمل محاسبًا خاصًا وسرعان ما جمع رأس مال كافٍ لفتح ملهى ليلي مقابل قصر الحاكم».
عندما أغلقت الحكومة «حانة بريطانيا العظمى» بسبب الإزعاج العام حصل الزوجان على صفقة للخمور، وافتتحا متجرًا للنبيذ، ومتجرًا للحلويات ثم فندق أكروبول الذي سرعان ما تم توسيعه [5] ثم أغلق محل الحلويات في عام 1967 عندما تم تدميره خلال الإحتجاجات الشعبية ضد الحكومة [6]، في نفس العام توفي باناجيوتيس وتولى الأبناء الثلاثة - ثاناسيس وجورج وجيراسيموس («مايك») العمل.
اقتباس:
" بتوجيهات والدتهم وعملهم الدؤوب تمكنوا من تحويل الفندق إلى كنز حقيقي يعبر عن الحياة الثقافية والسياحية للمدينة.[7]
مرة أخرى في عام 1983 فقد فندق أكروبول جزءًا من أعماله عندما أعلن الرئيس السوداني جعفر نميري «قوانين سبتمبر» تحت عنوان الشريعة وأُلغيت جميع الخمور، حينها كان الأكروبول الموزع لبيرة Amstel في البلاد.[6]
تعتبر رسالة شكر وتقدير من بوب جيلدوف مؤسس باند ايد الخيرية على جدار مكتب الفندق دليلًا على تقديره للدعم الذي قدمه لهم فندق الاكروبول وموظفوه والشبكة السودانية.[9]
وصف المؤلف إدوارد جيرارديت الفندق في عام 1985 على النحو التالي:
" من الخارج، يبدو الأكروبول متواضعا تمامًا مجرد مبنى آخر من المباني الباهتة باللون الأصفر التي تصطف على جانبي الشوارع المتربة والمليئة بالحفر في قلب العاصمة السودانية ومع ذلك، فإن قاعات وغرف وشرفات وممرات الاكروبول نظيفة تمامًا، ومصممة ببساطة ولكن بذوق رفيع على طراز فن الآرت ديكو متجدد الهواء والرائع في ثلاثينيات القرن الماضي[10]"
حادثة انفجار
في 15 مايو 1988 م فُجع رواد الأكروبول بالمأساة، عندما فجرت مجموعة إرهابية المطعم مما أسفر عن مقتل زوجين بريطانيين مع طفليهما وبريطاني آخر وعاملان سودانيان[11] وأدى إلى إصابة 21 شخصًا[12][13] وفقًا لمجلة الإيكونوميست، فإن الهجوم كان على هدف سهل حيث أن الفندق اشتهر باستضافة العديد من الأجانب الغربيين وكان " انتقامًا واضحًا لاغتيال إسرائيل في تونس للزعيم العسكري لمنظمة التحرير الفلسطينيةخليل الوزير[14] بعدها تم القبض على خمسة من أعضاء المجموعة وإدانتهم وتحولت أحكام الإعدام الصادرة بحقهم إلى عقوبة السجن، عندما وافق أقارب الضحايا السودانيين على دفع "الدية" في يناير 1991و قبل وقت قصير من بدء حرب الخليج أطلق النظام الجديد للزعيم الإسلامي حسن الترابي سراحهم الخمسة.[15]
أحداث أخرى
ومع ذلك، تمكن الأخوان باجولاتوس من نقل الفندق إلى مبنى مقابل أنقاض المبنى القديم[16] ومنذ ذلك الحين أصبح الفندق واحدا من أكثر الأماكن شعبية للزوار والسياح الغربيين وخاصة الصحفيين وعلماء الآثار والعاملين في المنظمات غير الحكومية لهذا السبب يظهر فندق اكروبول بشكل متكرر في كتب السفر.[17][18][19]
عندما تحطمت مروحية المخرجة الشهيرة ليني ريفنشتالفي جبال النوبة في أوائل عام 2000 عن عمر يناهز 97 عامًا قام الأخوان باغولاتوس بالبحث عنها عبر توظيف قبطان وطائرة للخطوط الجوية السودانية لإنقاذها وطاقمها، وكانت هناك سيارة إسعاف تنتظر في المطار.[20]
عامل جذب إضافي هو متجر الأجهزة الإلكترونية OHM المجاور والذي يملكه شقيق الشيخ موسى هلال زعيم ميليشيا الجنجويد في دارفور سابقًا، تمكن العديد من الصحفيين وأعضاء المنظمات الحقوقية من مقابلة هلال في هذا المتجر.[21]
بعد إغلاق سفارة الجمهورية اليونانية في سبتمبر 2015[22] أصبح الممثل الدبلوماسي الجديد لليونان بصفته القنصل الفخري جيراسيموس باغولاتوس مع القنصلية الفخرية في فندق أكروبول.[23]
اقتباس:
يأتي بعض علماء الآثار إلى فندقنا منذ أكثر من 20 عامًا.بعد أن حللنا العديد من المشكلات معًا، قمنا بتطوير روابط قوية تتجاوز العلاقات التجارية،نحن كعائلة. " [24]
^Chaldeos، Antonis (2017). The Greek community in Sudan (19th-21st cen.). Athens. ص. 144. ISBN:978-618-82334-5-4.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link)
^Scroggins، Deborah (2011). Emma’s War. Knopf Doubleday Publishing Group.
^Robbins، Mike (2014). Even The Dead Are Coming: A Memoir of Sudan. New York: Broad Books.
^"Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2007-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-02.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link) Bidoun online magazine
^"Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2007-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-02.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
Bidoun online magazine