تظهر هذه الخرائط بشكل مستطيلات بالإعتماد على الإسقاط الإسطواني للخريطة،[1] لكن بالواقع هي بشكل سطح منحني معقد قليلاً من رباعيات ساكيري.
المستطيلات الإستوائية التي عددها 16 هي الأصغر كل منها يغطي مساحة 4.5 مليون كيلومتر مربع (1.7 مليون ميل مربع)، بينما المستطيلات البينية(1) التي عددها 12 يغطي كل منها مساحة 4.9 مليون كيلومتر مربع (1.9 مليون ميل مربع)، وخرائط القطبين والتي عددها 2 هي الأكبر بمساحة 6.8 مليون كيلومتر مربع (2.6 مليون ميل مربع) لكل منهما.[2][3]
بإستمرات البعثات إلى المريخ تم إنشاء خرائط أكثر دقة بإستمرار، وقام الإتحاد الفلكي الدولي بتعيين أسماء وحدود المناطق على سطح الكوكب التي تعكس صفاته وتضاريسه وجيولوجيته الحقيقية، وهذا التقسيم الجديد مستوحى من تقسيم التضاريس العاكسة الكلاسيكية[الإنجليزية] ونتيجة لذلك تطابقت الحدود والأسماء الجديدة بشكل عام مع المستطيلات التي وضعتها هيئة المسح الجيولوجي مسبقاً على الرغم من أن حدود بعضها تجاوزت أكثر من مستطيل مساحي واحد.