وتلقى تبرعات من أغنياء بريطانيا لتحقيق هدفه بلغت (111) ألف جنيه إسترلينى بعد أن وجدت فكرته لخلق أداة لنقل المعرفة الأوروبية وتوفير فرص التعليم لأبناء السودان ترحيباً كبيراً. أما الحكومة فرفضت توفير المبلغ المطلوب من الخزانة العامة.
الحركة الوطنية
رغم إشراف المستعمر البريطانى على إدارة كلية غوردون ومناهجها التي وضعت بما يتفق مع المصالح البريطانية، إلا أنها خرجت أجيالاً تولت قيادة الحركة الوطنية وزعزعة الاستعمار ليس في السودان فقط ويمثلهم الزعيمان إسماعيل الأزهريومحمد أحمد محجوب اللذان رفعا علم السودان المستقل مكان العلم البريطاني، واللواء محمد نجيب الذي حقق جلاء البريطانيين عن وادي النيل وتحرير مصر من النظام الملكي.