أمنت ولادته في 1729 خلافة العرش وموضع والدته في البلاط، التي كانت محفوفة بالمخاطر بسبب قيامها بإنجاب ثلاثة بنات على التوالي منذ الزواج في 1725، في 27 أبريل 1737 مع بلوغه السابعة من العمر تم إعادة معموديته حصل على اسمه الحالي لويس، العرابون كانوا لويس دوق أورليان وعمته الكبرى لويز فرانسواز دي بوربون، كانت مربية لويس هي مدام دو فنتادور مربية والده في السابق، وأيضا مع بلوغه السابعة تم تسميته دوق شاتيون.
مع سن مبكرة أظهر اهتماماً كبيراً للفنون العسكرية، ولكنه شعر بخيبة أمل شديدة عندما لم يسمح له والده بالانضمام إلى حملة 1744 خلال حرب الخلافة النمساوية، وأيضا عندما أُصيب والده بمرض قاتل في ميتز، عصى الوفين لويس الأوامر وأصبح بجانب سرير والده، بسبب هذا الفعل المتهور كان من الممكن أن يؤدي إلى وفاة لويس ووالده الملك، مما أدى إلى تغير دائم في علاقات بين الأب والابن، حتى ذلك الحين قام لويس الخامس عشر بإصدار مرسوم ضد ابنه، ولكن العلاقة فيما بعد أصبحت متوترة بينهما، ومع ذلك لويس كان قريب من شقيقاته الأكبر سناً.
مع عام 1744 تفاوض والده حول زواجه الآن أصبح ذو الخامسة عشر عاماً من انفانتا ماريا تيريزا رافائيلا البالغة التاسعة عشر عاماً هي ابنة فيليب الخامس ملك إسبانيا وزوجته الثانية إيزابيل فارنيزي؛ هي في الواقع تعتبر ابنة عم الملك لويس الخامس عشر، تم توقيع العقد في 13 ديسمبر، وتزوجت من خلال وكيل في مدريد في 18 ديسمبر، وتزوجا شخصياً في فرساي في 23 فبراير 1745.
كان لويس وانفانتا ماريا تيريزا متطابقين على حد ما ولديهما عاطفة حقيقية لبعضهما البعض، كان لديهم ابنة واحدة الأميرة ماري تيريز، التي ولدت في 19 يوليو 1746 وبعد ولادتها بثلاثة أيام توفيت زوجته ماريا تيريزا في 22 يوليو، عندما كان في السادسة عشر عاماً، دخل في حالة حزن شديدة على وفاتها، ولكن مسؤوليته لإعالة العرش الفرنسي يتطلب الزواج مرة أُخرى وبسرعة.
كان لويس بديناً نوعاً ما، حصل على تعليم جيد:كان رجل مجتهد ومثقف وعاشق للموسيقى، كان يفضل التحدث حول الصيد، وأيضا حول حفلات الرقص، وأيضا كان ملخصاً لزوجته الأميرة ماري جوزيف على عكس والده وأجداده من قبل.
وأيضا كان لويس متديناً بجوار زوجته الأميرة ماري جوزيف، بحيث أنه كان مؤيداً لليسوعيين مثل والدته وأخوته، وكانوا يجسدون القلب المقدس، على عكس والده الذي كان يُعرف بزير النساء سيء السمعة، وخاصة مع عشيقته مدام بومبادور التي يكن لها الحقد بجوار أخوته ووالدته، وعلى الرغم من ذلك كانت زوجته على المقربة منها لأنها كانت واحدة من المخططين لزواجها من الدوفين.
ومع ذلك لم يكن لويس ضمن الشؤون الحكومية أو سياسية التابعة لوالده، وإلا أنه أصبح محاطاً بمجموعة من رجال الدين الذين أملوا في الحصول على السلطة في المستقبل.
توفي الدوفين لويس بسبب مرض السل في قصر فونتينبلو في 1765 عن عمر يناهز الستة والثلاثون عاماً، بينما لا يزال والده على قيد الحياة، استطعت والدته وجده ستانيسلاف النجاة من إصابتهم من مرض السل، لاحقاً ابنه الثالث دوق بيري لويس أوغست استطاع أن يخلف والده لويس الخامس عشر بعد وفاته في مايو 1774.
^He is called simply Louis by the most reputed biographies (including the earliest ones by Proyart and Rozoir), the major genealogical works about the House of Bourbon (including Achaintre and Dussieux) and numerous engravings. Several modern works (e.g. Antonia Fraser, Marie Antoinette) and some websites call him Louis Ferdinand to distinguish him from his father and his two sons.
^Nicolas-Louis Achaintre, Histoire généalogique et chronologique de la maison royale de Bourbon (Paris: Mansut, 1825), II, 149. T. F. Boettger says he received it in 1739. نسخة محفوظة 24 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.