مأذونية النقل والمعروفة بالدارجةلاكريمات، هي رخصة استغلال سيارات الأجرة بالمغرب ووسائل نقل مدفوعة الثمن (غير عمومية) في المغرب. تم إنشاء هذا النوع من الرخص بعد استقلال البلاد سنة 1956 لتقنين قطاع النقل الحضري والجهوي، إلا أن نظام تداول هذه الرخص يضل أوضح مظاهر الريع في الاقتصاد المغربي.[1]
في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، عاش المغرب نوع من التجاذب السياسي بين نظام المخزن والمعارضة آنذاك، مما أدى بالسلطات[2] لاستعمال الإكراميات (كرخص استغلال لوسائل النقل أو استغلال بعض الثروات المعدنية أو البيئية). فأضحى أصحاب مأذونية النقل هم من مساعدي النظام وأتباعه أو ممن يساعدون على تلميع صورته كالأعيان، كبار الفنانين، الرياضيين[3] وحتى بعض من يُعرفون برجال الدين[4]، بالإضافة إلى فئة قليلة من حصلوا عليها عن طريق العوز التام أو التوسل للملك مباشرة خلال زياراته لربوع المملكة.
الخلفية القانونية
ينظر التشريع المغربي لرخصة استغلال وسائل النقل على أنها هبة وليست حقا يمكن المطالبة به. لا يمكن لأي شخص التقدم بطلب رخصة استغلال للسلطات المحلية بضوابط واضحة أو طرق توزيع شفافة، فالرخصة عبارة عن إكرامية «اجتماعية» تدوم 6 سنوات، قابلة للتجديد المتكرر.[5] لا يمكن ان تُسحب من صاحبها كما لا يمكن كراؤها أو توريثها وحتى بيعها.
أصناف المأذونيات
توجد في المغرب 9 أصناف [بحاجة لدقة أكثر]لرخص استغلال وسائل النقل الغير عمومية، الجدول أسفله (غير مكتمل) يوضح الأصناف المتعامل بها: