1 عدد مرات الظهور مع الأندية وعدد الأهداف تحسب للدوري المحلي فقط وهو محدث في 8 نوفمبر 2022.
2 عدد مرات الظهور مع المنتخب وعدد الأهداف محدث في 26 سبتمبر 2022.
ولد مارك أندريه تير شتيغن في 30 أبريل 1992 في غابات مونشنغلادباخ، التحق بنادي بوروسيا مونشنغلادباخ. فاز بلقب أفضل حارس في أوروبا عندما كان في السادسة عشرة من العمر وبلقب كأس أمم أوروبا تحت 17 عاما كان يلعب في فريق الرديف في نادي بوروسيا مونشنغلادباخ ولكنه أصبح بطل النادي في نهاية الموسم، حيث قاد بوروسيا مونشنغلادباخ لتفادي الهبوط والحلول في المركز السادس عشر، فكان على النادي أن يلعب فاصلتين ضد الثالث من الدرجة الثانية، تصدى لهم شتيغن، وأبقى على بوروسيا مونشنغلادباخ، أصبح تير شتيغن أساسيا في هذا الموسم بعد أن كان في الفريق الرديف للنادي تير شتيغن اختير من قبل فرانس بريس أفضل حارس في أوروبا.
مسيرته الكروية
مونشنغلادباخ
موسم 2010–11
في النصف الأول من موسم 2010–11، فرض تير شتيغن نفسه نجماً لفريق بوروسيا مونشنغلادباخ الرديف، وكثيرا ما كان ينظر إليه على مقاعد البدلاء الفريق الأول. في حين أنهُ كان يتمتع بموسم ناجح نسبياً، لا يمكن أن يقال الشيء نفسه بالنسبة لزملاء فريقه الأول. ومن الجانب الآخر فشل بوروسيا مونشجلادباخ في تفادي الهبوط للدرجة الثانية في الدوري الألماني وكان ذلك في 14 فبراير 2011. ويوم 10 أبريل 2011، تم إستدعاء تير شتيغن للفريق الأول ولكنه قضى معظم المباريات في دكة البدلاء، إلا إن طموح شتيغن لم تردعه دكة البدلاء فبدأ تدريجياً يبدع كلما سنحت له الفرصة وهكذا حتى احتفظ بمكانه كاساسي في الفريق الأول لما تبقى من الموسم.
برشلونة
وضعه المدرب لويس إنريكي حارسًا للفريق في مسابقة دوري ابطال أوروبا فكان جيدًا في بعض المباريات مثل مباراة إياب برشلونة ومانشيستر ستي إذ أنقذ فريقة من التعادل من ركلة جزاء نفذها الأرجنتيني سيرخيو أغويرو مهاجم مانشستر ستي وأيضًا شارك في نهائي دوري أبطال أوروبا 2015 ضد نادي يوفنتوس الإيطالي حيث ساعد في تتويج ناديه بنتيجة 3–1. لكن بعد رحيل الحارس الأساسي للبرسا كلاوديو برافو إلى مانشستر سيتي اعتمد عليه المدرب إنريكي كأساسي في مباريات الدوري الإسباني وكذلك في دوري الأبطال.
مسيرته الدولية
تير شتيغين قدم آداءً رائعاً مع فريقهِ وقد أعجب المدرب يواكيم لوف به فدعاه للعب للمنتخب الألماني الأول للمشاركة في كأس الأمم الأوروبية 2012، لعب لأول مرة يوم 26 مايو 2012، وخسر آنذاك 5–3 أمام سويسرا في مباراة ودية، ثم لعب مرة أخرى أمام الأرجنتين في مباراته الدولية الثانية في خسارة 1–3 أمام الأرجنتين في 15 أغسطس. واستدعاه المدرب إلى جولة ألمانيا للولايات المتحدة في منتصف عام 2013. في 2 حزيران، وقال إنه فشل في السيطرة على الكرة بعد تمريرة أخرى من بينيديكت لتدخل الكرة هدفاً في مرماه. المباراة انتهت 4–3 للولايات المتحدة. وحافظ لأول مرة على نظافة شباكه في مباراة لمنتخب بلاده في مباراة ودية ضد بولندا حيث انتهت بالتعادل السلبي يوم 13 مايو عام 2014.