محافظة صلاح الدين محافظة عراقية تقع وسط العراق شمال بغداد، مركزها مدينة تكريت. أكبر مدنها مدينة سامراء، وتقع المحافظة فلكيّاً على خطِّ طول 43.35 درجة شرق خط جرينتش، وعلى دائرةِ عرض 34.27 درجة شمال خطّ الاستواء، وتبلغ مساحةُ أراضيها 24,363 كم²، استحدثت محافظة صلاح الدين يوم 29 كانون الثاني سنة 1976م، فصارت هي حينئذٍ المحافظةَ الثامنةَ عشرةَ للجمهورية العراقية،[4] وسُمّيت بهذا الاسم نسبةً إلى صلاح الدّين الأيّوبيّ الذي ولد فيها..
تشتهر محافظة صلاح الدين بوجود مرقدي الإمامين العسكريين في سامراءوالمئذنة الملوية و(الجمعة العباسي) وقصر العاشق وقصر الخلاقة العباسيةوجامع أبو دلف ومن الآثار مدينة آشور التاريخية وتقع في الشرقاط على نهر دجلة وتطل من جهة الشمال على سهل فسيح في نهايته مدينة الشرقاط الحالية وسور تكريت ودير الراهبات من الكنائس والواقعة على جانبي نهر دجلة في مدينة تكريت والقبة الصليبية وتقع شمال مدينة سامراء الحالية قرب قصر العاشق.
الوحدات الإدارية
في محافظة صلاح الدين عدة وحدات إدارية، مساحة كل وحدة إدارية لسنة 2016 وفقاً لكتاب (التعرية وأثرها على الأراضي الزراعية في محافظة صلاح الدين)[5] للباحث إسماعيل فاضل البياتي هي:
قضاء العلم
'
إحداثيات 34.7086267°N 43.6971042°E
السكان
التعداد السكاني 34.000 نسمة (إحصاء2017)
معلومات أخرى
الرمز البريدي 578994
الرمز الهاتفي 3567
تعديل طالع توثيق القالب
قضاء العلم وهو قضاء تتبع إداريا لمحافظة صلاح الدين في قضاء تكريت. تحدها من جهة الغرب مدينة تكريت وتبعد عنه 16 كم، وتحدها من جهة الشرق سلسلة جبال حمرين ومن جهة الشمال ((الفتحة)) شرق قضاء بيجي ومن جهة الجنوب قضاء الدور.
سامراء
سامراء: مدينة عراقية تاريخية تقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة في محافظة صلاح الدين، وتبعد 125 كيلومترا شمال العاصمة بغداد، تحدها من الشمال مدينة تكريت، ومن الغرب الرمادي، ومن الشرق بعقوبة، تعتبر أحد أهم المدن المقدسة في العراق وذلك لوجود ضريح الإمامين علي الهاديوالحسن العسكري.
تكريت
تكريت: هي عاصمة المحافظة تقع المدينة على الضفة اليمنى لنهر دجلة وعلى بعد 180 كليومتراً شمال مدينة بغداد و 330 كليومتراً جنوب الموصل. وهي تميل بحافة شديدة الانحدار على نهر دجلة يتراوح ارتفاعها بين 45 - 50 م تقريباً.
بيجي
بيجي: هي مدينة تقع في محافظة صلاح الدين وتبعد عن شمال بغداد بحوالي 210 كيلومتر في وسط الطريق المؤدي إلى مدينة الموصل. وبها أكبر مصفاة نفط في العراق المسماة بمصفى الصمود (مصفى بيجي سابقاً.[7][8][9]
طوز خورماتو
طوزخورماتو : أو الطوز أو الدوز (بالتركمانية : Tuzxurmatu) هي مدينة عراقية تقع بشمال شرق العراق وتتبع إداريا إلى محافظة صلاح الدين وقبلها كانت عائدة إلى محافطة كركوك لحين إجراء التعديلات الإدارية عام 1976، يسكن المدينة أغلبية متقاربة من العرب والتركمان بالإضافة إلى الأكراد.
الدجيل
الدجيل: هي من أشهر مدن محافظة صلاح الدين تقع على بعد 60 كيلو متر شمال بغداد ويبلغ عدد ساكنيها نحو 100,000 نسمة أغلب سكانها من الشيعةالعراقيين. تشتهر ببساتينها وأراضيها الزراعية الخصبة وتشتهر المدينة بزراعة أنواع عديدة من الأشجار كالبرتقال والرمان والعنب.
الشرقاط
الشرقاط أو آشوركات: مدينة من أشهر مدن محافظة صلاح الدين الموقع الأثري في الشرقاط يرجع لعام 3000 قبل الميلاد مما يجعل الشرقاط (آشور) من أقدم المدن في العراق والمنطقة كلها، يقسمها نهر دجلة إلى قسمين الساحل الأيمن وهو الذي يشكل مركز القضاء والساحل الأيسر والذي يمثل ريف المدينة، كما تعتبر المدينة ملاصقة لمدينة الحضر التاريخية المشهورة.
بلد
بلد: مدينة عراقية شمال مدينة بغداد وهي أحد أكبر أقضية محافظة صلاح الدين. ويبلغ عدد سكان مدينة بلد 80 ألف نسمة، تحتضن المدينة ضريح السيد محمد بن الإمام علي الهادي.
الضلوعية
الضلوعية: مدينة عراقية تقع على بعد 80 كم إلى الشمال من العاصمة بغداد، على الضفة الشرقية من نهر دجلة، يبلغ عدد سكانها نحو 55 ألف نسمة، وهي كوحدة إدارية ناحية تتبع قضاء بلد في محافظة صلاح الدين.
بعد أحداث الموصل 2014 وسرعة الانهيار للجيش العراقي تقهقر الجيش العراقي في مدن محافظة صلاح الدين وترك الجنود سلاحهم وعرباتهم العسكرية ودباباتهم وهربوا باتجاه محافظة كركوك حيث تتواجد القوات الكردستانية وسيطر مسلحو داعش على المدن.
تمكنت قوات الأمن العراقية بإسناد من مقاتلي الحشد الشعبي والعشائر السنية من تحرير ما يقارب 95% من أراضي محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم داعش[10]
ومن أبرز المدن والأقضية التي تحررت من سيطرة تنظيم داعش هي:
وذكرت قوات الأمن العراقية، أنه تم تحرير جميع مدن محافظة صلاح الدين لتعلن المحافظة محررة بالكامل في عام 2016م .
تحرير عزيز بلد
عملية عسكرية واسعة النطاق تهدف لتحرير كامل محافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) شملت مناطق أطراف المحافظة التي سيطر عليها التنظيم،
قبل «الفتوى الدينية للمرجع السسيستاني» شاركت بها سرايا الخراساني ووحدات من الجيش العراقي لتكون أول تدخل لفصيل مسلح لتحرير مدينة من سيطرة داعش في الثامن عشر من كانون الأول 2014.[25]
نتيجة المعركة
أعلن مركز جرائم الحرب: أن نسبة الدمار في ناحية عزيز بلد تجاوزت 90% .[26]
إقليم صلاح الدين
في يوم 27 تشرين الأول عام 2011 صوّت مجلس محافظة صلاح الدين على جعل المحافظة إقليماً فيدرالياً وتم الموافقة على رفع هذا الطلب إلى الحكومة المركزية في بغداد لأجل إتمام القضايا القانونية والرسمية لإعلان المحافظة إقليماً .[27] ثم توقف العمل بهذهِ القضية نتيجة معارضة بعض الأطراف في الحكومة المركزية.