تتولى إدارة المشروع وحدة التصرف حسب الأهداف التابعة لديوان وزير الشؤون الثقافية.
انطلقت الأشغال رسميا سنة 2006 على يد شركة مقاولات تشيكية، ثم توقفت في 2008، وكان من المفروض أن تعود سنة 2009، لكن مع ارتفاع أسعار معدات البناء، طالبت شركة المقاولات بالترفيع في الكلفة وفسخ العقد الأولي وهو ما لم توافق عليه السلطات المعنية في تونس.[1]
في 2011، بلغت تكلفة المشروع 75 مليون دينار تونسي، وتبقى مبلغ يترواح بين 12 و15 مليون دينار لإنهاء الأشغال. تبلغ ميزانية المدينة المبرمجة سنويا حوالي 8 ملايين دينار تغطي طاقة تشغيلية تناهز 400 موظف.
إثر الثورة التونسية في 2011، وتوقفت الأشغال، وكان من المحدد أن تنطلق في 2014 بعد توقيع اتفاق بين وزارة الثقافة والشركة المسؤولة على الأشغال. إلا أنه في 12 يناير2015، وقع إلغاء الصفقة مع الشركة المكلفة بالأشغال بسبب خرق الالتزامات التعاقدية.[2]
استأنفت الأشغال مرة أخرى في 27 مارس2016 بعد زيارة رئيس حكومة تونسالحبيب الصيد المدينة.[3]
في 20 أكتوبر2017، زار رئيس الحكومة يوسف الشاهد مدينة الثقافة وأعلن عن أن الأشغال تقدمت بنسبة 80%، فيما بلغت تكلفة المشروع 125 مليون دينار أي ما يساوي 48 مليون دولار، وسيتم تدشينها رسميا في 28 فبراير2018، بينما ستفتح للعموم في 20 مارس الموالي.[4][5]
الهندسة والمكونات
يفتح المبنى على جهاتٍ أربع، إلا أن المدخل الرسمي يقع في الواجهة الغربية الواقعة على شارع محمد الخامس. يتكون المبنى أيضا من قبة زجاجية معلقة ترتكز على أربعة أعمدة يبلغ طولهم 60 مترا. الواجهة الجنوبية تفتح على ساحة حقوق الإنسان، أما الواجهة الشرقية فتوجد بها أقواس للفواصل تفصل بين المقصورات المختلفة للمدينة، ويتميز المدخل الشمالي أخيرا بتصميم يمثل الفنون الرئيسية السبعة.
داخليا، من المقرر أن تحتوي مدينة الثقافة على عدة فضاءات ثقافية وهي:[1]
قاعة أوبرا ذات 800 1 مقعد، مسرح الجهات ذو 700 مقعد ومسرح الشبان ذو 300 مقعد.
3 قاعات سينما إحداهم ذات 350 مقعد والأخرى ذات 150 مقعد.
متحف وطني للفنون البصرية الحديثة والمعاصرة مساحته 4711 م².