حصل التنظيم على أربعة طائرات من هذا النوع وذلك بعدما استولى عليها جيش الإسلام من مطار الجيرة في 12 شباط/فبراير من عام 2013. فقدَ واحدة في وقتٍ لاحقْ بعدما تدمرت،[14] كما فقدَ ثانيّة فيما بعد ثمّ أصلحَ الطائرتان المُتبقيتانِ واللذان ظهرا في شريط فيديو دعائي نشره جيش الإسلام.[15][16]
تمكّن تنظيم داعش من الحصول على عددٍ غير معروف من هذا النوع من الطائرات من الجيش السوري وإيران. استعملَ داعش إحدى تلكَ الطائرات الاستطلاعيّة في حزيران/يونيو 2014 فوقَ مدينة عين العرب وفقدَ في الوقتِ ذاته ثلاث طائرات بدون طيار بعدما نجحت القوات الكردية التي كانت تُدافع عن المدينة في إسقاطها.[21][22][23]
لقد حصلَ داعش على عددٍ كبير من هذا النوع من الطائرات بدون طيار المدنية وقامَ بتكييفها لاستخدامها في الهجمات بالقنابل ومهام التجسس والدعاية وما إلى ذلك. يقومُ «لواء البراء بن مالك» وهو لواءٌ تابعٌ لِقطاع الطيران في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بمهام التصنيع والتطوير العسكري لهذا النوع من الطائرات.[24]
الزوارق
يستخدمُ تنظيم داعش مجموعة من المراكب المائية لنقل مُقاتليه في نهري دجلةوَالفرات.[25] لقد صادفت القوات الأمريكية قوارب مائية صغيرة على ضفاف الأنهار كانَ يستعملها التنظيمُ لنقل الجنود والمعدات بل استعملها في حالات أخرى كعبوات ناسفة.[25]
تمكّن تنظيم داعش من تطويرِ مهاراته على مر السنوات في صناعة الأسلحة المحلية حتى صارَ قادرًا على إنتاج نسخٍ متطابقةٍ من بعض الأسلحة على غِرار آر بي جي 7وصاروخ إس بي جي 9. تمكّن التنظيمُ أيضًا من تطويرِ عددٍ من قاذفات الصواريخ وصواريخ الهاون حيثُ كان يُحمِّل بعضها فوق الزوارق السريعة كما نجحَ أيضًا في صنعِ قنابل يدوية كان يستخدمها مقاتليه كما جرت العادة بل أُسقطت في بعض المرات من الطائرات بدون طيار.[26][27]