استخدم هذا اللقب كذلك لدى بعض المجموعات اليهودية، وبالأخص اليهود الفرسويهود بخارى حيث يشير إلى زعيم المجموعة، وفي الأغلب الزعامة الدينية.[4]
من ضمن صلاحيات أو مهام الـملا (قائمة قصيرة مختصرة):
تحفيظ الأطفال القرآن الكريم وتفسيره وتعليمهم مبادئ القراءة والكتابة.
إعطاء المشورة والنصح في الأمور الحياتية اليومية والأمور الدينية.
عقد القِرَان.
خصم النزاعات بين الأشخاص.
منزلته القديمة
حتى أوائل القرن العشرين كانت المدارس قليلة فكان الملّا هو مرجع الصبيان في تعليمهم القراءةوالكتابةوالخطوالحساب، وكان مجلسه في ساحات المساجد أو غرف ملحقة بها أو يؤجّر له محلًّا قريبًا من الأسواق والخانات، وفي العراق كانت أنثى الملّا تسمّى «مُلّاية»، وتجعل بيتها هو مدرستها، وكان يُسمّى تلميذ الملّا «صانع المُلّا».[5] والجمع «صُنّاع»، ويختار الملّا من الطلاب أذكاهم ليكون مساعدًا له ونائبًا عنه، ويُسمّى الطالب المساعد «خَلْفَة»، وكان الملّا مأذونًا له في تأديب الصُنّاع بما يراه مناسبًا، وكان دوام الطلاب ستة أيام، كل يوم من الصباح حتى العصر، ما عدا يوم الخميس يخرجون فيه ظهرًا، ويوم الجمعة كان عطلتهم، يُعاقب الصانع (التلميذ) إذا أذنب بعقوباتٍ على قدر ذنبه، قد يؤمر بالوقوف على رجل واحدة، أو يدفع غرامة نقدية، أو يكنس غرفة الدراسة، أو يُحرّك مروحة الملّا بيده.[6]
^تحرير م. ت. هوتسما وآخرون؛ إعداد وترجمة إبراهيم زكي خورشيد (1418 هـ / 1998 م). موجز دائرة المعارف الإسلامية - الجزء الحادي والثلاثون (ط. الأولى). الشارقة: مركز الشارقة للابداع الفكري. ص. 9628. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)